-

ذروة الهزات الأرضية بقوة 7 ريختر| العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

في عالم الفلك وعلم الكواكب، تتجلى أمامنا دائمًا لغزًا يثير الفضول والتساؤلات. ففي تغريدة جديدة على حسابه في موقع "إكس" (المعروف سابقًا بتويتر)، ألقى العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الضوء على تحدٍّ معقد: هل يمكن للإنسان تفسير هندسة الكواكب والتأثيرات التي تنجم عنها في الأيام العشرة القادمة؟

هذا التساؤل ليس سهلاً ولا يُجيب عليه إلا الخبراء المتخصصون في هذا الميدان، ولكن هوغربيتس نجح في لفت الأنظار إليه. حيث قال: "من الصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات للكواكب موزعة على مدى الأيام العشرة القادمة". إنها تحديات علمية كبيرة تجعلنا نتساءل عن حقيقة هذه الظواهر وتأثيرها على حياتنا.

ولكن ما يجب أن نفهمه هو أن هوغربيتس لم يقتصر على طرح التساؤلات فقط، بل حذر أيضًا من فترة زمنية قد تكون حرجة. حيث أشار إلى أن "الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة". هذا التحذير يجعلنا ننظر بجدية إلى ما يمكن أن يحدث خلال هذه الفترة.

تأثير الكواكب على الأرض

ولفهم تحذيرات هوغربيتس وما يتعلق به من هندسة الكواكب، يجب أن نلقي نظرة على كيفية تأثير الكواكب على الأرض. فإن هذا المجال يعتمد على دراسة تحرك الكواكب ومحاذاتها في السماء، وكيفية تأثيرها على الأحداث الأرضية.

وتجمع هذه الدراسات بين الفلك والجيولوجيا، حيث يُعتقد أن تحركات الكواكب ومواقعها في السماء يمكن أن تؤثر على الزلازل والهزات الأرضية. وهذا ما يجعل تحذيرات هوغربيتس أمرًا مهمًا لنا جميعًا.

تحذيرات هوغربيتس والهلع العالمي

وما يميز تحذيرات هوغربيتس هو تكرارها ودقتها. فقد تنبأ هوغربيتس بعدة زلازل وهزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية. من أبرز هذه التنبؤات كان زلزال تركيا المدمر الذي أسفر عن خسائر فادحة، وزلزال المغرب الذي ألحق أضرارًا جسيمة.

وإن تحذيرات هوغربيتس ليست مجرد تنبؤات عابرة، بل هي دعوة للتأهب واتخاذ الاحتياطات اللازمة. ورغم أن علماء الجيولوجيا يصرون على أنه لا يمكن التنبؤ بدقة بوقوع الزلازل، إلا أن هوغربيتس يؤمن بأن حركة الكواكب واصطفافها تلعب دورًا في تلك الأحداث.

فترة الخطر: 1-3 أكتوبر

وعند التحدث عن الفترة الحرجة التي أشار إليها هوغربيتس، يجب أن نكون مستعدين لما قد يحدث خلالها. فمن 1 إلى 3 أكتوبر، نجد أن هناك أربع اقترانات للكواكب ستحدث في هذه الفترة. وإن هذا الظاهرة تضاف إلى الهندسة الحرجة التي قد تؤدي إلى زلازل قوية.

هل هناك تحديد دقيق لما يمكن أن يحدث؟ للأسف، الإجابة تكمن في عدم اليقين. ويمكن أن يكون هناك نشاط زلزالي خلال هذه الفترة، والقوة قد تتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر. إن هذا التقلب في الزلازل يجعل من الصعب التنبؤ بدقة بما سيحدث.

تحليل هوغربيتس وتوقعاته

هوغربيتس يعتمد على هندسة الكواكب في تحليله وتوقعاته. حيث يشير إلى أنه خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، قد تصل الزلازل إلى ذروتها. وهنا يأتي دور تحليل هندسي دقيق للزوايا والتصاعدات في الفضاء.

في اليوم الثاني من أكتوبر، يتزامن اقتران عطارد والأرض ونبتون، وهذا يمكن أن يكون حاسمًا في تحديد ما إذا كان سنشهد نشاطًا زلزاليًا أكبر. إن هذا التوقيت يجعل يوم 2 أكتوبر تقريبًا الأكثر حساسية في هذه الفترة.

ومن الواضح أن هناك تحذيرات جدية من هوغربيتس حول تأثير الكواكب على الأرض واحتمالية حدوث زلازل خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر. ويجب أن نأخذ هذه التحذيرات بجدية ونتبع التحديثات العلمية بعناية.

ولن يمكننا التنبؤ بدقة بما سيحدث، ولكن الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية المحتملة. لا تكونوا مستهترين، وتابعوا تطورات الأحداث عبر مصادر موثوقة.