-

غير المكسرات .. 5 بدائل رخيصة لتقوية الذاكرة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشاكل ضعف الذاكرة والتركيز كما أنها مشكلة شائعة بين الطلاب خلال العام الدراسي.

وتعد المكسرات من الأطعمة الخارقة في تقويه الذاكرة وزيادة التركيز ولكنها باهظة الثمن

نعرض لكم مجموعة من الأطعمة والخضروات التي تساعد في علاج ضعف الذاكرة والتركيز وسعرها في متناول اليد

الخضروات
إن تناول حصة أو حصتين كل يوم من الخضار الورقية الخضراء، مثل السبانخ والقرنبيط واللفت والكرنب، يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي بسبب الشيخوخة، وقد ثبت أنه يقلل من عمر الدماغ بنسبة تصل إلى 11 عامًا وهذا يعني أن وظيفة الدماغ تعادل وظيفة شخص أصغر منه بـ 11 عامًا
ويعود هذا التأثير الوقائي في الغالب إلى فيتامين K، الذي يعزز القدرة على التعلم. توفر الكاروتينات، وهي مادة أخرى موجودة في هذه الخضروات، حماية مضادة للأكسدة تساعد على الوقاية من الاضطرابات العصبية التي تسببها الجزيئات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، كما أن الخضروات الورقية غنية أيضًا بفيتامين E، الذي يساعد على منع التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة.


السمك

تعتبر الأسماك المصدر الأول لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تلعب دورًا في الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية – وكلاهما من مشاكل التنكس العصبي المرتبطة بالعمر.

إن أحماض أوميجا 3 الدهنية هي دهون أساسية تحتاجها أجسامنا ولكن لا يمكنها إنتاجها، لذلك يتعين علينا الحصول عليها من الطعام.

من الأفضل تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة أعلى من أوميجا 3 وأقل نسبة من الزئبق، مثل سمك السلمون وسمك القد وسمك البلوق.
ويوصي بمصادر جيدة أخرى للأوميجا 3 مثل الجوز والأفوكادو وبذور الكتان وفول الصويا وزيت الكانولا أو زيت الزيتون والبيض المدعم بالأوميجا 3.

الدجاج

تعتبر فيتامينات المجموعة ب، الموجودة في الأطعمة مثل الدواجن، ضرورية لصحة الدماغ بشكل سليم.
إن فيتامينات ب، مثل ب6 وب12 وحمض الفوليك، هي عناصر غذائية أساسية تساعد على تقليل مستويات الهوموسيستين في الدم وترتبط المستويات العالية من الهوموسيستين، وهو حمض أميني، بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وضمور الدماغ وضعف الإدراك والخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر كما أن الدجاج والأسماك والبيض والحليب والحبوب الكاملة غنية بالفيتامينات B6 وB12.


طماطم

تشير الأدلة إلى أن مادة الليكوبين، وهي مادة موجودة في الطماطم وغيرها من الفواكه الحمراء، لها خصائص مضادة للأكسدة، والتي تحمي من الجذور الحرة التي تتراكم مع التقدم في السن وتلحق الضرر بخلايا الدماغ ويمكن أن يساعد الليكوبين أيضًا في حماية الدماغ في المواقف التي يكون فيها متعطشًا للأكسجين بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية

التوت

مثل الطماطم والخضر الورقية، يساعد التوت على الحماية من شيخوخة الدماغ والأمراض العصبية المرتبطة بالعمر وإن التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بالأنثوسيانين، الذي له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة”.

أشارت دراسة تناول فيها كبار السن عصير التوت لمدة 12 أسبوعًا إلى أن التوت يلعب دورًا في وظيفة الذاكرة لدى أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة المبكر، كما ثبت أن التوت الأزرق يقلل من أعراض الاكتئاب.