يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة زينات صدقي ، والتى تعد واحدة من أهم الفنانات اللاتي اشتهرهن بتقديم الادوار الكوميدية على الشاشة .
وُلدت زينب محمد سعد وهو الاسم الحقيقي لـ زينات صدقي في مثل هذا اليوم 4 مايو عام 1912، في مدينة الإسكندرية، وعملت في بداية حياتها كـ مونولوجست وراقصة.
رفضت أسرتها عملها في الفن، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وتبناها الفنان نجيب الريحاني فنيًا، وضمها إلى فرقته.
شاركت زينات صدقي الفنان الراحل إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام السينمائية، وشاركت بالعمل معه في فرقته المسرحية، إلى أن قل نشاطها الفني في أواخر أيامها .
ومن أبرز اعمالها : الست نواعم، الأنسة حنفي، أربع بنات وضابط، رجل وامرأتان، السراب، معبودة الجماهير، أشجع رجل في العالم، عريس مراتي، حب في حب، المجانين في نعيم، المليونير الفقير، العقل زينة، عفريتة هانم، المجنونة، فايق ورايق، قطر الندي، بلدي وخفة، غزل البنات، جمال ودلال، بحبح باشا، ابن حميدو، الستات ما يعرفوش يكدبوا، بنات حواء، تمر حنة، كانت آخر أعمالها الفنية، فيلم بنت اسمها محمود عام 1975.
وحصلت على شهادة تكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م ، في عيد الفن الذي بدأ فى عهده، وبناء علي أختيار الرئيس .
اضطرت إلى بيع أثاث بيتها بالكامل ، من أجل تسديد الضرائب وإيجاد ما يكفيها لتعيش وتأكل الى ان قام الرئيس السادات بتخصيص لها معاشا استثنائيا عام 1976 .
تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها بشكل معلن، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس، ثم تردد أنها تزوجت من أحد الشخصيات الهامة ولكنها رفضت إعلان الزيجة، حيث كان يذهب إلى مشاهدتها فى المسرح، ولكنها انفصلت عنه بعد ذلك بسبب رغبته فى اعتزالها التمثيل.