أثار انتشار المتحور الأحدث لفيروس كورونا حالة من الذعر ودبّ الخوف في قلوب الجميع، خاصة بعد اكتشاف أول إصابتين به في مصر، الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات في نفوس المواطنين أهمها ما الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتجنب انتشار هذا الفيروس على نطاق واسع.
لا تشير الأدلة العلمية إلى أن المتحور الجديد من فيروس كورونا لا يتطلب دخول المستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية، لذا لم تتخذ الحكومة أي إجراءات احترازية مثل الإغلاق أو تأجيل الدراسة، إلا أن وزارة الصحة طلبت من المواطنين تطبيق إجراء وحيد..
إجراء واحد من الحكومة لمواجهة متحور كورونا الجديد
تعمل أجهزة الرصد التابعة لوزارة الصحة، على فحص الأشخاص لمعرفة ما إذا كان المرض الذي يعانون منه إنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي، بعد اكتشاف أول إصابتين بمتحور كورونا الجديد، حيث شدد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات تليفزيونية، على ضرورة اللجوء إلى المستشفى في حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية خاصة في وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة والإصابة بالأمراض المزمنة.
أوضح عبدالغفار، أنه وحتى تلك اللحظة لا يوجد أدلة علمية تشير إلى ضرورة تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد، إلا أنه نصح بـ أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مشددًا على ضرورة رفع قدرة الجهاز التنفسي والحذر من استخدام المضادات الحيوية دون توجيهات من الطبيب، نظرًا لأضرارها القوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ.
انتشار متحور كورونا الجديد في مصر
رصدت السلطات المصرية متحور «إيريس» الجديد من فيروس كورونا المستجد، حيث أوضحت وزارة الصحة أنها سجلت حالتين مصابتين بالمتحور الجديد، وظهر عليهما أعراض خفيفة، إلا أنهما يتماثلان للشفاء.
وأكدت وزارة الصحة أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد بسيطة، الأمر الذي لا يستدعي اتخاذ إجراءات جديدة.
معروف عن متحور كورونا الجديد إيريس ،اسم « إي جي.5»، وهو سريع الانتشار أيضًا، لذا ينصح الأطباء بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.