يتخوف العلماء من انفجار بركان يلوستون كالديرا الخطير الذي يقع في ولاية وايومنغ الأمريكية.
ووفقًا لموقع "يوني لاد" تكون بركان يلوستون من ثلاث ثورات بركانية خلال 2.1 مليون سنة ويصنف بأنه من أضخم البراكين فى العالم.
يحرص العلماء على دراسة بركان يلوستون لأن فورانه وانفجاره يمكن أن يستبب فى كارثة كبيرة فى مناطق متعددة.
قامت وكالة ناسا بإطلاق مشروع جديد للتعامل مع أي ثوران مستقبلي لـ بركان يلوستون واحتوائه و إنقاذ العالم من الكارثة بل وتحويل يلوستون إلى مصدر للطاقة الكهربائية.
أوضح بريان ويلكوكس خبير بإحدى مختبرات ناسا "JPL" في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن الدراسة التى أجريت على بركان تثبت أن أضراره أكبر بكثير من تهديد الكويكب أو المذنب وأكثر حل عملى توصل إليه العلماء لمشكلة يلوستون هو تبريده.
ويتعامل العلماء حاليا مع بركان يلوستون على أساس أنه مولد حراري عملاق يتمتع بقدرة داخلية تعادل 6 محطات صناعية وفى نفس التوقيت تقترح ناسا أنه إذا أمكن استخراج الحرارة فلن ينفجر البركان ولكن لم يتم تجربة هذه النظرية عمليا.
إحدى الطرق المقترحة للسيطرة على بركان يلوستون هي زيادة كمية المياه لكن بطبيعة الحال التحدي الكبير بهذا الحجم لن تتمكن السلطات المختصة من السيطرة عليه بسهولة وتحتاج لجهد كبير ونفقات كثيرة خاصة أن بناء قناة كبيرة تصل لمنطقة جبلية سيكون مكلفًا وصعبًا ويقلل حصة السكان فى المياه.