-

محمد صلاح يتسبب في حرمان مشجع من حضور المباريات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تسبب الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول وقائد منتخب مصر، في حرمان أحد مشجعي نادي إيفرتون من حضور المباريات لمدة 3 سنوات قادمة.. فما القصة؟

يذكر أن محمد صلاح، قد اقترب من العودة للمشاركة من جديد مع ليفربول بعد تعافيه من الإصابة التى تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الوطنى فى النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

ماذا فعل مشجع إيفرتون؟

تعود الواقعة إلى 21 أكتوبر الماضي، عندما قام مشجع إيفرتون ويدعى، جويل باروايز -والذي كان حاضرًا في ملعب «أنفيلد» معقل الريدز- قبل انطلاق مباراة ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون بالسخرية من محمد صلاح ومشجعي ليفربول الذين توفوا في حادثة «هيسيل» عام 1985.

وبعد اعتراف المشجع صاحب الـ26 عاما، حكمت محكمة سيفتون خلال الساعات القليلة الماضية، بحرمانه من حضور الملاعب لمدة 3 سنوات مقبلة لأنه مذنب بارتكاب إساءات عنصرية ودينية خطيرة.

وأيضًا تم تغريمه بمبلغ 500 جنيه إسترليني لنفس الفعل بسبب صراخه بإساءات عنصرية فور النطق باسم محمد صلاح من قبل الإذاعة الداخلية لملعب «أنفيلد».

وعند سؤال المشجع عن سبب فعلته في مباراة ليفربول، قال في تصريحات نقلتها «BBC» البريطانية: «لأنني أحمق».

وبهذا القرار، لن يستطيع هذا المشجع الذي تم القبض عليه بعد نهاية المباراة من حضور أي مباراة داخل بريطانيا حتى انتهاء السنوات الثلاث ولا حتى الاقتراب لميل واحد لأي مباراة لنادي إيفرتون سواء داخل ملعب "جوديسون بارك" أو خارجه.

ما هي حادثة ملعب هيسيل؟

كارثة ملعب هيسل أو كما أطلقوا عليها «الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا»، حدثت في 29 مايو 1985، عندما إنهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل في بروكسل.

جاء ذلك كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي.

أدت الحادثة إلى وفاة 39 شخصاً لقوا حتفهم، منهم 32 من مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً.

بدأت الحادثة قبل ساعة واحدة من الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول-يوفينتوس، عندما قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس.

ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل التدافع؛ في النهاية إنهار الجدار، وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لعبت على الرغم من الكارثة ومن أجل منع مزيد من العنف.

المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية من قبل الويفا (رفع الحظر في 1990–91)، واستبعد ليفربول سنة إضافية وعدد من جماهير ليفربول حوكموا بتهمة القتل غير المتعمد.