يعد الصداع أحد أكثر المشاكل شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل، وقد تحدث في أي وقت أثناء الحمل.
خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعاني الجسم من زيادة في الهرمونات وزيادة في حجم الدم، يمكن أن يتسبب هذان التغييران في حدوث صداع متكرر، قد تتفاقم حالات الصداع هذه بسبب الإجهاد أو تغيرات في الرؤية،ووفقا لموقع healthdirect، نرصد فى هذا التقرير أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية.
أسباب الصداع النصفي:
في فترة الحمل، قد يزداد الصداع النصفي سوءًا في الأشهر الأولى، لكن يمكن أن يتحسن في المراحل المتقدمة في الحمل،أيضا الأضواء الساطعة ،الروائح القوية ،الأصوات العالية.
التمرين المفرط أو المفاجئ ،المحفزات العاطفية مثل الجدال أو التوتر،حدوث القيء.
علاج الصداع أثناء الحمل:
يعد الباراسيتامول الخيار الأول لمسكنات الألم بعد مشورة الطبيب.
شرب الكثير من السوائل؛ للوقاية من الجفاف.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
الراحة والاسترخاء.
الوقاية من الصداع أثناء فترة الحمل:
ينصح الحوامل المصابات بالصداع النصفي باستخدام أدوية الصداع النصفي، أما بالنسبة لأنواع الصداع الأخرى ينصح بمحاولة علاج الصداع بدون دواء، يمكن محاولة تخفيف الصداع بالوسائل الطبيعية:
عند الشعور بصداع الجيوب الأنفية، يفضل وضع كمادة دافئة حول العين والأنف.
عند الشعور بصداع التوتر، يفضل وضع كمادة باردة أو كيس ثلج على خلف العنق.
الحرص على نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا.
تدليك الكتفين والرقبة حيث إنها طريقة فعالة لتخفيف الألم.
الاسترخاء في غرفة مظلمة، وممارسة التنفس العميق ،أخذ حمامٍ دافئٍ.
الحصول على قسط وافر من الراحة والاسترخاء.
شرب العديد من السوائل لمنع حدوث الجفاف.