في مسلسل “الحشاشين” للمخرج بيتر ميمي، يؤدي نيقولا معوض دور الشاعر والعالم عمر الخيام، أحد أصدقاء حسن الصباح، وفي الحلقة الثانية من المسلسل تم تأسيس شخصيته التي تستمر مع أحداث المسلسل باعتباره يمتلك الذكاء العاطفي والسياسي معًا.
وأثارت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “الحشاشين” اهتمام متابعيها، فقد كان محور الحلقة حول العراف الزاهد الذى يعرف الطالع ويستطيع تفسير الرؤيا، وبالأخص رؤيا أم الخليفة، دون أن تقولها.
وفي تقريرنا التالي، يحدثنا الشيخ محمد الحافظ أحمد، الداعية الإسلامي، عن الرؤية والحلم.
ويقول الحافظ، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنهما مصطلحان يشيران إلى حالات تجربة الصور والأحداث والمشاعر أثناء النوم، ومع ذلك، هناك اختلاف بسيط في الاستخدام الشائع لكل كلمة.
الرؤية: تشير إلى تجربة رؤية صور أو أحداث أثناء النوم، قد تكون الرؤى واقعية للغاية وتعكس العالم الواقعي، أو قد تكون خيالية وغير واقعية.
الرؤى قد تكون مرئية، مثل رؤية شخص أو مكان، أو قد تكون غير مرئية وتتمثل في تجربة مشاعر أو أفكار.
الحلم: يشير إلى تجربة شاملة تشمل الصور والأحداث والمشاعر أثناء النوم، الأحلام قد تكون رؤى واقعية أو خيالية، وقد تكون طويلة ومتسلسلة أو قصيرة ومجزأة.
الأحلام غالبًا ما تكون غير منطقية وترتبط بالعواطف والتجارب اليومية.
نصائح للتعامل مع الأحلام المزعجة
أما بالنسبة للتعامل مع الأحلام المزعجة، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:
إنشاء بيئة نوم مريحة: حافظ على بيئة نوم هادئة ومريحة قبل الذهاب إلى الفراش، قد يشمل ذلك تهيئة الغرفة بإضاءة خافتة وتجنب التوتر والضغوط قبل النوم.
ممارسة التأمل والاسترخاء: قبل النوم، جرّب تقنيات التأمل والاسترخاء لتهدئة العقل والجسم.
يمكنك استخدام التنفس العميق أو التأمل الهادئ لتخفيف التوتر والقلق.
تفسير الأحلام: قد يكون تفسير الأحلام مفيدًا لفهم الأحلام المزعجة.
قد تجد الكتب أو الموارد عبر الإنترنت التي تتناول تفسير الأحلام مفيدة في فهم رسائل العقل الباطن.
التركيز على الأفكار الإيجابية: قبل النوم، حاول توجيه انتباهك نحو الأفكار الإيجابية والمهدئة.
قد تجد فائدة في التفكير في أمور سعيدة ومريحة قبل الذهاب إلى الفراش.
تسجيل الأحلام: قد يكون من المفيد تدوين الأحلام المزعجة عند استيقاظك، يمكن أن يساعد ذلك في تحليلها لاحقًا وفهمها بشكل أفضل.
ومن الممكن أن يكون للأحلام المزعجة أسباب مختلفة، مثل التوتر النفسي، القلق، التغيرات الحياتية، أو حتى التأثيرات الغذائية أو الأدوية.
إذا استمرت الأحلام المزعجة وأثرت سلبًا على نومك وحالتك العامة، فقد يكون من الجيد الاستشارة مع متخصص في النوم أو معالج نفسي للحصول على مساعدة إضافية وتقييم الوضع بشكل أكثر تفصيلًا.