في شهر التوعية من سرطان الثدي، فقد يبدأ سرطان الثدي في النمو بطريقة غير طبيعة في بعض خلايا الثدي، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بسرطان الثدي
وتنتشر خلايا سرطان الثدي وتنتقل من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وهناك عوامل خطر عند الإصابة بسرطان الثدي؛ حيث أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ولكن وجود عامل أو أكثر من عوامل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
_ تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر.
_ وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي، والتي تظهر في الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي.
_ إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحدى الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.
_ وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، كالام والاخت، والأبنة، وبالاخض عند الإصابة في سن مبكر.
_ الجينات الموروثة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال، والطفرات الجينية الأكثر شهرة التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 و BRCA2.
_ التعرض للإشعاع، فإذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.
_ يرفع الوزن الزائد أو السمنة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
_ بداية الدورة الشهرية قبل الثانية عشرة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
_ حدوث انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدم.
_ إنجاب طفلك الأول في سن متأخرة و بعد سن الثلاثين قد يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
_ النساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي حملن مرة أو أكثر من مرة.
_ استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، والذي يجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهن احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
_ يزيد تناول الكحوليات من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.