يعد الصداع الناجم عن التوتر من أكثر المشكلات الصحية المنتشرة بين الجنسين خاصة في ظل ضغوط العمل والأعياد وامتحانات الثانوية العامة.
وللأسف الشديد يزيد الصداع التوتري عند الرغبة في السيطرة عليه وعلاجه من خلال تتناول الشاي أو القهوة لذا من المهم معرفه نوع الصداع الذي تعاني منه قبل البدء في علاجه.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك عند الإصابة بهذا النوع من الصداع تشعر كما لو أن هناك شريط مؤلم مشدود حول رأسك، ويكون خفيفًا ومؤلمًا أو يُمثل ضغطًا يؤرق المصاب بشكل شديد.
يسبب هذا النوع من الصداع ألمًا متفاوتا من حالة لأخرى حسب طبيعة جسم الإنسان والصحة العامة له، فقد يأتى صداع التوتر بدرجة خفيفة وحتى معتدلة على كلا جانبي الرأس.
يتفاوت الصداع في تكراره تفاوتًا كبيرًا
يمكن أن يكون مؤقتًا (لفترة قصيرة جدًا)
قد يحدث لمدة أكثر من 15 يومًا في الشهر الواحد (مزمن)
يستمر صداع التوتر لمدة 30 دقيقة وقد يصل في بعض الأحيان إلى أسبوع كامل.
علاج صداع التوتر
من السهل علاج معظم حالات الصداع العارضة الناجمة عن التوتر بتناول أدوية تُصرف دون وصفة طبية تتضمن:
الأسبيرين
الأيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى)
الأسِيتامينُوفين (تيلينول، وأدوية أخرى)
كما أن تناول الأدوية التي تصرف بوصفة طبية يوميًا، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، قد يعالج حالات الصداع المزمن الناجمة عن التوتر.
علاج الصداع التوتري بالطرق البديلة
تساعد العلاجات البديلة التي تهدف إلى تقليل الضغط العصبي في علاج الصداع الناتج عن التوتر، وتشمل:
علاج السلوك المعرفي
الارتجاع البيولوجي
العلاج بالتدليك
العلاج بالإبر الصينية
تنبيه هناك بعض بعض الاشخاص ممنوعون من تناول الأسبرين او الأدوية والعلاجات الاخرى التي تساعد على التخلص من صداع التوتر لذا يجب الانتباه لها وعدم تناولها بشكل عشوائي دون الرجوع للطبيب خاصة بين كبار السن.
أسباب صداع التوتر
التوتر والضغط النفسي والقلق والانفعال الزائد
إجهاد العضلات خاصة الرأس والرقبة.
الأرق أو اضطرابات النوم.
الجفاف وقلة شرب العصائر الطبيعية و الماء.
بعض العادات مثل قراءة الكتب أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة.
تناول بعض الأطعمة مثل الكافيين والكحول.
التدخين سواء السلبي أو الإيجابي يزيد من خطر حدوث صداع التوتر.