في يونيو الماضي، تعرض لاعب نادي الزمالك الناشئ، سعد محمد، لصدمة كبيرة بعد إعلان عودة مرض السرطان لجسده مرة أخرى بعد فترة من التعافي.
ويعد سعد محمد مثالًا للصمود والإصرار في مواجهة هذا المرض اللعين.
وفي السطور التالية، سنستعرض آخر التطورات الصحية لسعد محمد وجهوده المستمرة في التغلب على السرطان.
جلسات العلاج الكيماوي المحدودة
وبعد الإعلان عن عودة السرطان لجسد سعد محمد في يونيو الماضي، بدأ اللاعب بإجراء جلسات العلاج الكيماوي المحدودة.
تعتبر هذه الجلسات أمله الأخير للتخلص من السرطان والعودة لممارسة هوايته المفضلة ومهنته كلاعب كرة قدم.
وتتطلب هذه المرحلة منه صبرًا وقوة عزيمة كبيرة.
عملية زرع النخاع
وعلى الرغم من جلسات العلاج الكيماوي، يواصل سعد محمد في البحث عن حلاً أكثر دقة وفاعلية.
فتم ترتيب عملية زرع النخاع لسعد محمد، وهو يتعاون مع فريق من الخبراء وأفراد أسرته للتوافق على أفضل متبرع لنخاع العظم.
وتمثل زرع النخاع فرصة أخيرة للشفاء التام من السرطان واستعادة صحته.
رسالة سعد محمد
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شارك سعد محمد رسالة مؤثرة ودعاءً لجميع المصابين بالأمراض.
ونشر صورة له بعد تعافيه من السرطان وصورة أخرى أثناء فترة العلاج، وكتب: "أبطل أثر عينٍ أصابت رزقًا فأمسكته وأصابت بيتًا فدمرته وأصابت جسدًا فأمرضته وأصابت قلبًا فأحزنته وأصابت جمالًا فشوهته وأصابت عقلاً فشوشته وأصابت ناجحًا فأفشلته.. اللهم اكشف ضُرّي وضُر كل مُصاب ومُبتلى واشفني واشفِ كل مريض يارب".
وتعكس هذه الرسالة قوة إرادته واحترامه للأرواح القوية التي تواجه الصعاب.
احتفال بعيد ميلاده بمعهد الأورام بسوهاج
وفي 7 يوليو، احتفل سعد محمد بعيد ميلاده الـ23 داخل معهد الأورام بسوهاج، وسط أصدقائه وعائلته.
ورغم تحمله للألم والمعاناة بسبب المرض، ظهر سعد وهو يحتفل بيومه بابتسامة عريضة، مما يدل على تفاؤله وقوته النفسية في مواجهة الصعاب.
تأكيد الصمود والإصرار
وسعد محمد يمثل مصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين يواجهون الصعاب في حياتهم.
من خلال مواجهته المرض بشجاعة وتحدي الظروف الصعبة، يشجع الجميع على عدم الاستسلام والاستمرار في النضال من أجل الحياة والأمل.