-

مخاطر العادة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تُصنَّف العادة السرية أو الاستمناء (Masturbation) بأنها نشاطٌ جنسي طبيعي، يقوم فيه الفرد بتحفيز أعضائه التناسلية بهدف تحقيق النشوة والوصول إلى المتعة الجنسية، وهو أمرٌ شائعٌ بين الرجال والنساء من جميع الأعمار، وبين المراهقين بشكلٍ خاصّ، لذلك كان لا بدّ من ضرورة التطرّق إلى مخاطر العادة السرية، وهو ما سنجيب عليه في المقال.


تعدّ ممارسة العادة السرية يوميًا، أو أكثر من مرة في اليوم الواحد أمرٌ صحيّ بالكامل، فبعض الأشخاص يُمارسون العادة السرية كل يوم، أو أكثر من مرة واحدة في اليوم، بينما يُمارسها البعض الآخر مرة واحدة في الشهر، أو مرة واحدة في السنة، ولا نستطيع القول بأنها خطيرة أو وصفها بأنها أمرٌ ضارّ، ولكنها قد تحمل في بعض الأحيان عددًا من المخاطر،خصوصًا إن تمّ القيام بذلك بإفراط أو بشكلٍ عنيف، مما يجعل الكثيرين يشعرون بالقلق من ممارستها، ومن هذه المخاطر ما يلي:


الشعور بالذّنب

يمكن أن يشعر بعض الأشخاص الممارسين للعادة السرية بمشاعر الذّنب والإحباط، وذلك لأن بعض الدّيانات والمجتمعات والثقافات تُحرِّمها، كما أنّ الأفكار المجتمعية تشير إلى أنها عادة غير أخلاقية وخاطئة يجب الامتناع عنها.


تورّم وانتفاخ العضو الذكري

قد تُسبب ممارسة العادة السرية لدى الرجل بشكل متكرر وعلى مدى فترة قصيرة إلى انتفاخ القضيب ما يُعرف طبيًا بالوذمة أو استسقاء القضيب، وتُعرف الوذمة على أنّها انتفاخ في أنسجة القضيب نتيجة تراكم السوائل داخلها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الوذمة عادةً ما تختفي في غضون يوم أو يومين بعد ظهورها.


تهيّج الأعضاء التناسلية

يمكن أن يسبب التّمسيد بسرعةٍ كبيرة أو الضّغط الكبير أو الاحتكاك القوي في إحداث آلامٍ وتهيّجٌ وجروحٍ في الأعضاء التناسلية أو ربما تورّمها لفترة مؤقتة.


تراجع الإحساس الجنسي

يُمارِس بعض الرجال أحيانًا العادة السّرية بشكلٍ عنيف وقاسٍ، فيقومون بإحكام قبضتهم على القضيب الذّكري، بينما تُمارِس بعض النساء العادة السرية باستخدام الألعاب الهزازة لزيادة الإثارة الجنسية، مما يُفقِد الأشخاص الذين يُمارسون العادة السرية الإحساس في بعض أجزاء الأعضاء التناسلية بشكلٍ مؤقت، أو قد يُسبِّب الخدران الذي يزول.


التأثير في الحياة اليومية

يُمارِس بعض الأفراد العادة السّرية أكثر مما ينبغي وبشكلٍ يفوق احتياجهم الطّبيعي، مما قد يؤثِّر في تغيُّبهم عن العمل أو المدرسة أو المناسبات الاجتماعية أو إلغاء الخطط مع الأصدقاء والعائلة.


نعم. تؤدي التغيّرات الهرمونية إلى زيادة الشّعور بالرّغبة الجنسية لدى الحوامل، وبذلك فإن ممارسة العادة السرية قد تكون طريقةً آمنة للتخلّص من التوتر الجنسي، وتخفيف بعض الأعراض المُرافقة للحمل؛ مثل آلام الظهر، بينما في حال الشعر بانقباضاتٍ متكررة دون أن تتلاشى، عندئذٍ لا بدّ من مراجعة الطبيب تفاديًا لحالات المخاض المُبكِّر.