يُعتبر العرق الزائد من أكثر المشاكل المحرجة التي قد تواجه البعض وخصوصاً في فصل الصيف بسبب الرائحة الكريهة، لذا يلجأ الكثير منا لاستخدام أنواع مختلفة من مزيلات العرق التي قد تصاحبها بعض الأعراض الجانبية، ولكن هل فكرت يوماً في الاعتماد بشكل أساسي على مزيل عرق طبيعي؟
نوضح لكم فيما يلي بعض الوصفات التي يمكنكم الاعتماد عليها في تركيب مزيل العرق الخاص بكم منزلياً، بالإضافة إلى ذكر بعض الأسباب والفوائد التي قد تدفعك للاعتماد على مثل هذا النوع من المزيلات بدلاً من المزيلات الصناعية..نرصد بعض طرق التخلص من رائحة العرق الكريهة في الصيف وفقا لموقع Nutritionix
التخلص من رائحة العرق بالليمون
الليمون يحتوي عصير الليمون على حمض الستريك الذي يُخلص الجسم من التعرق المُفرط، ضعي حبة من الليمون، وقطن أو قماش ثم يتم استخراج العصير من الليمون وتُغمس قطعة القماش أو القطن في العصير ثمّ تُدلك بها المنطقة.
وبالتالي يعمل على القضاء على البكتيريا.
مزيل عرق طبيعي بالشبة
تستخدم الشبة منذ زمن طويل في تكوين العديد من المستحضرات التجميل الخاصة بمقاومة العرق، وذلك لخصائصها الفعالة في القضاء على بعض أنواع البكتيريا التي تتكون على سطح الجلد وتتسبب في ظهور رائحة العرق المزعجة.
يمكنك اتباع تركيب مزيل العرق الخاص بك باستخدام الشبة كالتالي
نُحضر كمية مناسبة من الشبة ونقوم بطحنها إلى أن نحصل على مادة تشبه الدقيق ،نقوم بإضافة ملعقتين تقريباً من بودرة التلك ذات خصائص مقاومة العرق وتفتيح البشرة ، يمكن أيضاً أن نضيف كمية بسيطة من المسك للحصول على مزيل عرق بالشبة والمسك.
نقوم بخلط المكونات جيداً ونحتفظ بها في وعاء مخصص، ويُفضل استخدام الخليط لدهن الإبطين باستخدام قطعة من القطن عقب الاستحمام اليومي مباشرة.
علاج رائحة العرق بالليزر
- علاج فرط التعرق بالليزر هو إجراء علاجي غير جراحي يتم إجراؤه داخل العيادة الطبية، ويعمل عن طريق تسليط الليزر على سطح الجلد للتخلص من الغدد العرقية الموجودة في هذه المنطقة، إذ يتم استخدام جهاز يعتمد على موجات معينة، والجدير بالذكر هنا أنه علاج غير مؤلم حيث يتم تخدير المريض قبل وقت من تعريضه لليزر.
- مع العلم أن علاج فرط التعرق بالليزر قد يتطلب جلستين علاجيتين لتدمير الغدد العرقية بالشكل المطلوب، ولأن الغدد العرقية لا تتجدد سيساعد ذلك في الحصول على نتائج مرضية طويلة الأمد خلال وقت قصير من العلاج.
- في الأصل علاج فرط التعرق بالليزر تم تصميمه لعلاج مشكلة التعرق بشكل سريع ومرضي بعد إجراء واحد، إضافة إلى ذلك بعض تقنيات الليزر المستخدمة في المراكز الطبية تساعد على تقليل نمو الشعر وتفتيح لونه أيضًا، وبالتالي فإنه علاج فعّال للعديد من المشكلات، كما أنه لم تثبت أي مضار أو آثار جانبية خطرة قد يسببها علاج فرط التعرق بالليزر حتى الآن.
- ولكن يمكن أن يصاب المريض بتورم وكدمات مكان الليزر في الأيام القليلة التي تلي العلاج، ولكنها أعراض غير خطيرة وطبيعية ستزول بعد مرور فترة قصيرة.
- يمكن لأي شخص استخدام علاج فرط التعرق بالليزر، وبالأخص في الحالات الآتية:
الشعور بالإحراج وعدم الارتياح بسبب المظهر المزعج للعرق في مناطق مختلفة من الجسم.
التعرق بشكل غير طبيعي في مناطق مختلفة من الجسم، مثل: تحت الإبط، والقدم، وباطن اليد، والجبهة، وفوق الشفاه بدون أي سبب مبرر.
عدم الاستجابة للعلاجات والأدوية الطبية.
- عادة يحتاج المريض بضعة أيام حتى يتعافى تمامًا بعد علاج فرط التعرق بالليزر، ويمكنه ممارسة حياته الطبيعية وحتى عودته للعمل في اليوم التالي بعد إجراء العلاج.
- بشكل عام تأثير هذا العلاج دائم، لكن لا يمكن ضمان اختفاء التعرق بشكل كامل بعد استخدام العلاج، إذ أنه لا يمكن التحقق من تدمير جميع الغدد العرقية أثناء العلاج، لذا يمكن إجراء اختبار التعرق بعد مرور 7 أيام من تجربة العلاج وذلك لتحديد المناطق التي لا تزال فيها الغدد العرقية تفرز كميات من العرق، واللجوء إلى العلاج مرة أخرى حتى يتم التعافي بشكل كامل.
كيفية التخلص من رائحه العرق في الصيف
- ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة لأنها تعكس نور الشمس وتقلل بذلك من التعرق، بعكس الملابس الداكنة التي تمتص الحرارة.
- استعمال مزيل العرق الصحيح، والأفضل استخدام "مضادات التعرق" (Antiperspirant) وليس "مزيلات العرق"
- يجب عدم استخدام مضادات التعرق بعد إزالة الشعر تحت الإبطين لما قد يسببه ذلك من التهابات جلدية لدى البعض.
- الاستحمام بالمياه الفاترة، ومع أنه يستمتع البعض بالاستحمام بالمياه الدافئة أو الساخنة، لكن قد يزيد ذلك من مشكلة التعرق الدائم. إذ قد تتسبب المياه الساخنة في فتح المسام وتحفيز تكوّن العرق. لذلك فمن الأفضل الاستحمام بالمياه الفاترة أو الباردة التي تغلق المسام. كما ينصح باستخدام صابون مضاد للبكتيريا عند الاستحمام، فاختلاط البكتيريا مع العرق تتسب في رائحة العرق المزعجة.
- تقليل شرب القهوة، وتقليل الوجبات التي تحتوي على البهارات الحارة مثل الفلفل الحار والكاري، إذ إنها قد تؤدي لزيادة التعرق لدى البعض.
- تناول أطعمة مُرطبة مثل الفاكهة والزبادي والأطعمة التي تحتوي على الزنك، أو المكسرات، والتي تقلل من رائحة العرق الكريهة.
- ارتداء ملابس مناسبة، إذ يتسبب ارتداء الملابس الضيقة في إعاقة حركة الهواء تحت الملابس، وهو ما يترتب عليه التعرق الشديد. لذلك ينصح بارتداء الملابس التي تترك منفذا للهواء والمصنعة من أقمشة طبيعية مثل الكتان.