خطبة الجمعة من بورسعيد
أحمد عمر هاشم يتحدث عن الإسراء والمعراج:
الإسراء والمعراج توسطت عناء المسلمين واستعدادهم للغزوات
النبي رأي الجنة وسدرة المنتهى في الإسراء والمعراج
كل من في الأرض عليه الوقوف لتحرير المسجد الأقصى
نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة على الهواء مباشرة، من رحاب مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد، ويقرأ قرآن الجمعة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان:" من دروس الإسراء.. الفرج بعد الشدة".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إننا نعيش شهرا من الأشهر الحرم، هو شهر رجب، الذي تهب علينا فيه نسائم ذكرى الإسراء والمعراج بسيدنا المصطفى.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أن رحلة الإسراء والمعراج، كانت معجزة خاصة بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دون غيره من سائر الأنبياء والمرسلين.
وأشار إلى أن هذه المعجزة جاءت وسطا بين مرحلتين، السابقة منها عانى فيها النبي والمسلمون من أذى المشركين، والمرحلة اللاحقة كانوا فيها يهجرون فيه هجرتهم أولادهم وأبنائهم وقراهم وممتلكاتهم ويتأهبون لغزوات الإسلام وفتوحاته.
وأوضح، أن الله تعالى أنزل سورة هي سورة الإسراء، وابتدأها سبحانه بقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى عبر عن نبيه الكريم بلفظ العبودية في سورة الإسراء فقال ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أن السبب في ذلك، يرجع إلى أن مقام العبودية، هو أعلى المقامات.
وأشار إلى أن المأخوذ من هذا الوصف هو أن الإسراء والمعراج كانت رحلة بالجسد والروح معا واليقظة، فلا يقال عبد إلا من كان جسدا وروحا ويقظة، بخلاف ما يزعمون أنها كانت مناما فقط.
وأوضح، أن علم التوحيد يتضمن ما يعرف بالسمعيات، وهي الأمور التي كان يصل إليها كل نبي أو رسول بطريق السماع فقط، والوحيد الذي رآها رأي العين هو النبي المصطفى رحلة الإسراء والمعراج.
وتابع: رأى النبي في هذه الليلة، سدرة المنتهى ورأى الجنة واشتم رائحتها.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن رحلة الإسراء والمعراج، كانت إعلانا لمكانة المسجد الأقصى، وكل الأرض وليس المسلمون والعرب فقط، عليهم أن يقفوا لتحرير المسجد الأقصى اليوم.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أنه يجب علينا تحرير القدس الشريف وما يعانيه أهله اليوم في أرض الإسراء، من أعمال وحشية، ومن موت وإبادة.
ولجأ أحمد عمر هاشم، إلى الله، أن يكشف الدرب على أهل القدس الشريف، داعيا المولى عزوجل أن يرفع عنهم الغمة ويفرج كربهم ويشد أزرهم.
وأكد أنه يجب علينا ألا ننسى القدس الشريف، مسرى رسول الله، وفيه صلى النبي بالأنبياء والرسل إماما، فهو إمام المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين.
وتابع: القدس الشريف، يناديكم ويستصرخ الضمائر لو كانت هناك ضمائر، ومن يتشدقون بالحرية وحقوق الإنسان في العالم.
كما وجه أحمد عمر هاشم، بالشكر للقائمين على المساعدات والشاحنات التي تقدم لأهل غزة لتساعدهم في محنتهم.