-

أشكال التنمر وكيفية القضاء عليه| تفاصيل كاملة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

التنمر هو سلوك سلبي يتمثل في التعرض للإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الاجتماعي المتكرر، ويتم تنفيذه بشكل متعمد ومن قبل فرد أو مجموعة للسيطرة على آخرين أو إيذائهم. يمكن أن يحدث التنمر في مختلف البيئات مثل المدارس ومكان العمل والمجتمعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشره موقع webmd.

أشكال التنمر

تتنوع أشكال التنمر وتشمل ما يلي:

العنف الجسدي: يشمل الضرب واللكم والركل أو استخدام العنف الجسدي للتسبب في أذى للضحية.

العنف العاطفي: يشمل التهديدات والتشهير والسخرية والاستخفاف بالضحية، والإساءة إليها عاطفياً وإهانتها.

العنف الاجتماعي: يشمل العزلة والتهميش وعدم قبول الضحية في المجموعات والأنشطة الاجتماعية، والتلاعب بالعلاقات الاجتماعية للضحية.

التنمر الإلكتروني (السيبربولينج): يحدث عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ويتضمن إرسال الرسائل السلبية والتهديدات والسخرية ونشر المعلومات الخاصة للضحية بشكل علني.

وقف التنمر

لوقف التنمر، يمكن اتباع الخطوات التالية:

التوعية: يجب تعزيز الوعي بأضرار التنمر وتعريف الناس بأشكاله وتأثيراته السلبية على الضحية والمجتمع بشكل عام.

التدريب وتعزيز المهارات الاجتماعية: يمكن تعزيز مهارات التواصل الإيجابي والتعاون والاحترام المتبادل لدى الأفراد للمساهمة في خلق بيئة صحية وخالية من التنمر.

تشجيع الإبلاغ والدعم: يجب توفير آليات آمنة وسرية للضحايا للإبلاغ عن حالات التنمر والحصول على الدعم اللازم من المعلمين أو الزملاء أو الأشخاص المسؤولين.

تدخل فعّال: يجب أن يتدخل الأفراد الشهود بشكل فعّال لمنع وقف التنمر والدفاع عن الضحية. يمكن تقديم الدعم والمساعدة والإبلاغ عن حالات التنمر للجهات المعنية.

التعاون مع الجهات المعنية: يجب على المدارس وأماكن العمل والمجتمعات العمل والأجهزة الرسمية أن تتعاون معًا لمكافحة التنمر وتطبيق سياسات وإجراءات صارمة لمعاقبة المتنمرين وحماية الضحايا.

تعزيز التسامح والاحترام: يجب تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل في المجتمع والتركيز على التنوع والاحترام للآخرين بغض النظر عن اختلافاتهم.

التوجيه والدعم النفسي: يجب توفير الدعم النفسي والتوجيه للضحايا والمتنمرين على حد سواء. يمكن أن يساعد الاستشاريون والمرشدين في تعزيز الصحة العقلية ومساعدة الأفراد على التعامل مع التحديات النفسية.

القدوة الحسنة: يمكن للأفراد أن يكونوا نموذجاً حسناً للتصرف والتعاون والاحترام. من خلال التصرف بشكل إيجابي وعدم المشاركة في التنمر، يمكن للأفراد أن يلهم الآخرين ويساهموا في خلق بيئة صحية ومحترمة.

هذه بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف التنمر. ومع ذلك، يجب أن يكون العمل على وقف التنمر جهدًا مشتركًا يشمل المجتمع بأكمله، حيث يتعين على الأفراد والمؤسسات والسلطات أن يعملوا سويًا لتعزيز الوعي والتغيير الإيجابي.