تحدث ضربة الشمس عندما يفشل الجسم في تنظيم درجة حرارته وتستمر درجة حرارة الجسم في الارتفاع ، غالبًا إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) أو أعلى.
الاسعافات الأولية عند التعرض لضربة الشمس
وتشمل علامات التقدم السريع لضربة الشمس ما يلي، وفقا لما تشر في موقع myhealty، وهي:
فقدان الوعي لمدة تزيد عن بضع ثوان.
تشنج ( نوبة ).
علامات صعوبة التنفس المتوسطة إلى الشديدة .
ارتفاع درجة حرارة المستقيم عن 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) بعد التعرض لبيئة حارة.
ارتباك أو تململ شديد أو قلق.
سرعة دقات القلب.
التعرق الذي قد يكون غزيرًا أو قد يكون قد توقف.
قد يكون الجلد أحمر وساخن وجاف ، حتى في منطقة الإبط.
القيء الشديد والإسهال.
ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة. حتى مع العلاج الفوري ، يمكن أن تكون مهددة للحياة أو تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد. بعد الاتصال برقم 911 أو الخدمات الطبية الطارئة الأخرى ، اتبع خطوات الإسعافات الأولية هذه.
انقل الشخص إلى مكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
انزع ملابس الشخص غير الضرورية وضع الشخص على جانبه لكشف أكبر قدر ممكن من سطح الجلد للهواء.
قم بتبريد جسد الشخص بالكامل عن طريق استخدام الإسفنج أو رش الماء البارد ، وتهوية الشخص للمساعدة في خفض درجة حرارة جسمه. راقب علامات تقدم ضربة الشمس بسرعة ، مثل النوبات ، وفقدان الوعي لمدة تزيد عن بضع ثوان ، وصعوبة التنفس المتوسطة إلى الشديدة.
ضع أكياس الثلج على أكبر قدر ممكن من الجسم.
افحص درجة حرارة المستقيم وحاول تقليلها إلى 39 درجة مئوية (102 فهرنهايت) أو أقل في أسرع وقت ممكن. كلما زاد ارتفاع درجة حرارة الجسم ، زادت خطورة المرض وزادت احتمالية حدوث المضاعفات. درجات الحرارة المأخوذة عن طريق الفم أو الأذن ليست دقيقة في حالة الطوارئ هذه.
إذا توقف الطفل عن التنفس ، ابدأ التنفس الاصطناعي.
لا تعطي الأسبرين أو الأسيتامينوفين لتقليل درجة حرارة الجسم المرتفعة التي يمكن أن تحدث مع ضربة الشمس. قد تسبب هذه الأدوية مشاكل بسبب استجابة الجسم لضربة الشمس.
إذا كان الشخص مستيقظًا ومنبهًا بدرجة كافية ليبتلع ، أعطه سوائل [ 1 لتر (32 أونصة سائلة) إلى 2 لتر (64 أونصة سائلة) على مدى ساعة إلى ساعتين] من أجل الترطيب. قد تضطر إلى المساعدة. تأكد من أن الشخص جالس بما يكفي حتى لا يختنق. يعاني معظم المصابين بضربة الشمس من تغير في مستوى الوعي ولا يمكن إعطاؤهم سوائل لشربها بأمان.