إتيكيت زيارة مريض السرطان.. الدعم والاهتمام صحتك أغلى ما تملك

إتيكيت زيارة مريض السرطان.. الدعم والاهتمام صحتك أغلى ما تملك

زيارة مريض السرطان تتطلب حساسية واحترام لظروفه وحالته الصحية الحالية، إليك بعض النصائح للإتيكيت المناسب عند زيارة مريض السرطان،كشفت عنه بسمة الفار خبيرة الإتيكيت لصدي البلد.

التنسيق المسبق: قبل زيارة المريض، قم بالتنسيق المسبق معه أو مع أفراد عائلته للتأكد من أن الزيارة مناسبة ومرغوب فيها. قد يكون هناك أوقات محددة أو قيود طبية تحكم زيارات المرضى.

النظافة الشخصية: تأكد من أنك نظيف ونقي قبل زيارة المريض. قم بغسل يديك جيدًا وتجنب العطور القوية التي قد تزعج المريض.

التواصل اللطيف: كن لطيفًا وحنونًا في التعامل مع المريض. استخدم لغة الجسد الودية وابتسم. قد يكون الحديث بهدوء واسترخاء مفيدًا للمريض.

الاحترام للخصوصية: احترم خصوصية المريض واحتفظ بأي معلومات شخصية يتم مشاركتها معك سرية. احترس من مناقشة حالته الصحية مع الآخرين دون إذن.

الاهتمام بالنظافة والنظافة: قبل دخول غرفة المريض، تأكد من أنك نظيف ولا تعاني من أي عدوى. اتبع تعليمات المستشفى بشأن ارتداء الملابس الواقية واستخدام مواد التطهير إن وجدت.

الاحترام للتعليمات الطبية: احترم أي تعليمات طبية أو قيود تطبقها المستشفى أو العائلة. قد يكون هناك قيود على عدد الزوار أو المدة التي يمكنك قضائها في الزيارة.

تجنب الزيارة إذا كنت مريضًا: إذا كنت تعاني من أي عدوى معدية، فاتجنب زيارة المريض لحمايته من أي مخاطر إضافية.

الاستماع والتواصل: استمع بتركيز إلى المريض إذا كان يرغب في التحدث، وكن متواجدًا عاطفيًا. تجنب طمس المشاعر أو الإنكار، وكن مستعدًا للتواصل العاطفي.

تقديم الدعم العملي: قدم المساعدة إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به للمساعدة في تخفيف العبء عن المريض، مثل القيام بمهام عادية أو توفير وجبات طعام.

تجنب طرح الأسئلة حول تفاصيل العلاج أو توقعات الشفاء، ما لم يقم المريض بمبادرة للحديث عنها. قد يكون الحديث عن الأمور الإيجابية والمشجعة أفضل في هذه الحالة.

تجنب إحضار الأطعمة دون استئذان: قبل إحضار الطعام أو الحلوى للمريض، تأكد من أنه لا يوجد قيود غذائية أو توصيات خاصة من الأطباء.

احترام رغبة المريض في الراحة: احترم رغبة المريض في الراحة والاسترخاء، قد يكون لديه أوقات محددة للتواصل وأوقات للاستراحة، فاحترم احتياجاته في هذا الصدد.

أهم شيء هو أن تظهر للمريض الدعم والاهتمام العاطفي والحرص على راحته. قد يختلف استجابة المرضى للزيارات، لذا تأكد من التواصل مع العائلة أو المريض نفسه لمعرفة الوقت الأنسب والطريقة الأفضل للزيارة.