-

إنهاء الحرب بغزة لصالح الصفقة.. الكشف عن

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

كشف مسئولان إسرائيليان أن المقترح الإسرائيلي الجديد للصفقة مع حماس يتضمن الاستعداد لبحث إنهاء الحرب في غزة، وذلك بعد الإفراج الأولي عن الأسرى لأسباب إنسانية، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وتعتبر مسألة إنهاء الحرب بشكل نهائي، بالإضافة إلى قضايا أخرى، كانت من أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل خلال العديد من جولات المفاوضات السابقة.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد وصل وفد من الوسطاء إلى إسرائيل يوم الجمعة وأجرى محادثات مع ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد حول صفقة الأسرى والعملية العسكرية في رفح.

وبحسب وسائل الإعلام فقد انتهت المحادثات بعرض الاقتراح الإسرائيلي الجديد، وقالت حماس إنها تلقت الاقتراح وأنها "ستدرسه" وتعطي ردها عند الانتهاء منه.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين إسرائيليين قالا: "تم صياغة الاقتراح الجديد بشكل مشترك من الوسطاء وفريق التفاوض الإسرائيلي، مع الأخذ في الاعتبار المواقف التي طرحتها حماس حتى الآن وما تعتقد إسرائيل والوسطاء أن الحركة قد توافق عليه كجزء من الاتفاق".

وأضاف المصدران أن الاقتراح الإسرائيلي الجديد يتضمن استجابة تشمل مطالب حماس مثل الاستعداد للعودة الكاملة للنازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الممر الذي يقسم قطاع غزة ويمنع حرية الحركة.

كما يتضمن الاقتراح أيضًا الاستعداد لمناقشة وقف دائم لإطلاق النار كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، بعد "الإفراج عن الأسرى لأسباب إنسانية"، بحسب المسؤولين.

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع: "نأمل أن يكون ما اقترحناه كافيا لجلب حماس إلى مفاوضات جادة. ونأمل أن ترى حماس أننا جادون في التوصل إلى اتفاق".

وأضاف: "عليهم أن يفهموا أنه إذا بعد تنفيذ المرحلة الأولى، من الممكن التقدم إلى المراحل التالية والوصول إلى النهاية".

وذكر المسؤول للموقع الأمريكي أن إسرائيل تعتقد أن حماس ترى في التهديد بعملية إسرائيلية تهديدا حقيقيا، وأن هذا قد يساعد كلا من الجانبان في التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس لأنه من أجل إبرام صفقة تبادل "حقيقية" للأسرى، يجب امتثال إسرائيل لمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة أنحاء قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن إقامتهم، وتعزيز دخول المساعدات والمساعدات، وبدء تأهيل القطاع.

وبينما تضمن الاقتراح السابق إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن نحو 900 أسير فلسطيني، قال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن "مجلس الحرب سمح لفريق التفاوض الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة"، في حين تم الربط بين عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، مقابل كل أسير إسرائيلي.

وذكر المسؤولون أنهم "يأملون أن يؤدي ذلك إلى فتح مفاوضات مكثفة حول التفاصيل، خاصة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الإنسانية والانتقالية وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل ذلك"، بحسب الموقع.