قال الدكتور خالد الخشاب دكتور طب الأطفال بقصر العيني ومدرس الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي واستشاري الغدد الصماء للأطفال، إن بحلول شهر رمضان يفضل الأطفال الصيام كالكبار، ولكن قد تكون هناك مخاطر يمكن أن تتعرض لها صحتهم من الصيام.
وأوضح الخشاب في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الطفل المصاب بمرض السكري النوع الأول فإنه الفتوي العامة ليهم هو عدم الصيام، ولكن من يسمح لهم بالصيام من الأطفال المصاحبين لمرض السكري فعليهم الالتزام بعض النصائح العامة لهم مثل، تأخير السحور قدر الإمكان لتقليل عدد ساعات الصيام قدر الإمكان ولا يكون هناك استهلاك كبير للأنسولين، بالإضافة إلي الإكثار من شرب المياه.
وأن من أهم النصائح لمرضي سكر الأطفال اثناء الصيام هو تقليل المجهود حتي لا يحدث هبوط لمستوي السكر، وإذا أرادوا ممارسة الرياضة تكون أثناء ساعات الفطار وليس الصيام، وعند الإفطار يفضل أن يتم كسر الصيام بشكل تدريجي وأنه لا يوجد مشكلة في كسر الصيام بشيء من السكريات مثل التمر مع لبن وبعض العصائر ولكن مع الحرص على عدم الإفراط.
وإشار استشاري الغدد الصماء للأطفال، إلى أن طبق السلطة للطفل مريض السكري أمر في غاية الأهمية، وأن الأكل يكون متوازنا وأنه لا يجب أن تكون وجبة الفطار مليئة بالكربوهيدرات والنشويات والدهون لأن الجسم بعد عدد ساعات الصيام الكبير يكون غير قادر على استقبال كل هذا الكم من النشويات والدهون.
وأن الصيام هو فرض وركن من أركان الإسلام الخمسة، لذلك يجب أن نربي أطفالنا أن نوضح لهم المغزى من الصيام وأنه ليس المقصود بيه الامتناع عن الأكل والشرب فقط.
وأوضح دكتور طب الأطفال بقصر العيني، أنه لا يوجد سن مثالي لبدء الصيام ولكن أغلب الأطفال تطيق الصيام من عمر 10 سنوات، مع العلم أن الصيام فرض من سن البلوغ سواء كان للأولاد أو للبنات، لكن التمرين السليم لتدريب الطفل وتأهيلهم للصيام يكون عن طريق.
إن شهر رمضان مش بس الصيام، رمضان هو شهر طاعات والالتزام بالصلوات وقراءة القرآن والصدقات.