حذر الدكتور مدحت عبد الحليم، استشاري الكلى، من مرض التهاب المفاصل الصدفي، وقال إنه يمكن أن يتطور إلى حالة أكثر خطورة.
وأوضح استشارى الكلي، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه في بعض الحالات، يمكن أن يتطور التهاب المفاصل الصدفي إلى حالة أكثر خطورة، وتتضمن هذه الحالات الممكنة، ما يلي:
التهاب المفاصل الصدفي يمكن أن يتطور لحالات أكثر خطورة
التهاب المفاصل الشامل (Polyarticular involvement): في هذه الحالة، يتأثر عدد أكبر من المفاصل، قد يشمل ذلك المفاصل الصغيرة والكبيرة في الأطراف والمفاصل العمودية، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب المعمم إلى تدمير المفاصل وتشوهها.
التهاب العمود الفقري (Spondylitis): يمكن للاتهاب المفاصل الصدفي أن يؤثر على المفاصل في العمود الفقري، مما يسبب ألمًا وصلابة في الظهر والعنق. في حالات متقدمة، قد يؤدي الالتهاب العمودي إلى تشوه العمود الفقري وتقييد حركة العمود.
التهاب الأنسجة الأخرى: قد يؤثر التهاب المفاصل الصدفي أيضًا على الأنسجة الأخرى خارج المفاصل، مثل الأوتار والأربطة والأغشية المحيطة بالمفاصل. يشمل ذلك التهاب أوتار الإبهام (Dactylitis) والتهاب الأغشية المفصلية (Enthesitis).
الأمراض المصاحبة: قد يكون للالتهاب المفاصل الصدفي ارتباط بأمراض أخرى مصاحبة مثل التهاب الأمعاء التصلبي (Inflammatory Bowel Disease) والتهاب العين (Uveitis) والتهاب الكبد وغيرها.
من المهم مراقبة تطور التهاب المفاصل الصدفي والتعاون مع فريق طبي متخصص لإدارة الحالة بشكل فعال، توفير معالجة مبكرة ومناسبة ومتابعة دورية يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض وتقليل تأثيرها على الجودة الحياتية .
وشدد عبد الحليم على المتابعة مع طبيب روماتيزم فهو مختص لمثل هذه الحالات والمتابعة المستمرة أثناء العلاج وعلى المدي الطويل منعا للتعرض للمضاعفات .