كشف رئيس شعبة الدخان والسجائر، إبراهيم إمبابي، عن وجود سجائر صينية في السوق المحلية، مؤكدًا وجود أزمة حقيقية في تصنيع السجائر في مصر.
وأوضح إمبابي، في تصريحات تلفزيونية، أن السوق تعاني من نقص في السجائر، وارتفاع غير مبرر في الأسعار. وأشار إلى أن الاحتكار هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة، مؤكدًا على ضرورة تدخل الدولة لمنع تحكم أي جهة في السوق.
ودعا إمبابي إلى إتاحة رخصة لتصنيع السجائر، لافتًا إلى أن سعر علبة سجائر "ميريت" وصل إلى 100 جنيه.
وتشهد مصر أزمة نقص في بعض أنواع السجائر منذ عدة أشهر، مع ارتفاع كبير في أسعارها، وسط اتهامات للتجار بمحاولة الاحتكار.
20 مليون مدخن
وتُعد السجائر من السلع الاستهلاكية واسعة الانتشار في مصر، ويُقدر عدد المدخنين في البلاد بأكثر من 20 مليون شخص. وتفرض الحكومة المصرية ضرائب كبيرة على السجائر، مما يُعد أحد أسباب ارتفاع أسعارها. وتسعى الحكومة إلى الحد من استهلاك التبغ، من خلال حملات التوعية بمخاطر التدخين، ورفع أسعار السجائر.
وتُعد مصر من أكبر الدول العربية استهلاكًا للتبغ، ويُقدر حجم الإنفاق على السجائر في البلاد بأكثر من 70 مليار جنيه سنويًا.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبلغ عدد سكان مصر بالداخل أكثر من 105 ملايين نسمة، أي أن مصر بها أكثر من 19 مليون مدخن.