-

القاهرة تتأهب لحدث ضخم| تنصيب السيسي رئيسا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تستعد العاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب الجديد، غدا الثلاثاء؛ لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي اعتبارًا من 3 أبريل المقبل وتستمر لمدة 6 سنوات.

ويكون موعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة في اليوم التالي لأداء اليمين الدستوري يوم الأربعاء 3 أبريل 2024 المقبل، وتتم إجراءات التنصيب أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية.

ويعقد البرلمان جلسة برئاسة المستشار حنفي جبالي، لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثالثة؛ حيث من المقرر وفقًا للدستور والبروتوكول، أن يتم الآتي:

حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي

يكون رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.

يتم عزف السلام الوطني وإطلاق المدفعية 21 طلقة؛ تحية للرئيس السيسي، ليدخل بعدها الرئيس السيسي إلى مقر قاعة مجلس النواب، لتبدأ مراسم التنصيب، بمشاركة كبار رجال الدولة؛ وفي مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس.

- تبدأ الجلسة بتلاوة رئيس مجلس النواب الرسالةَ التي وردت إلى المجلس متضمنةً قرار الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة.

- يوجه السيسي كلمة في فعاليات التنصيب إلى الشعب المصري؛ تتضمن رسائل مهمة في مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة.

- يركز خطاب الرئيس على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية داخليًّا وخارجيًّا، وعلى عدد من الملفات الداخلية والخارجية والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا.

- زيارة النصب التذكاري ووضع أكاليل الورد.

- تنص المادة 144 من الدستور المصري على التالي: يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

- وتنص المادة 109 من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة 144 من الدستور.

ونصت المادة 144 في الدستور المصري على أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

وفي حال غياب مجلس النواب، يكون أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.

الرئيس عبدالفتاح السيسي

من جهته، قال النائب إيهاب الطماوي، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الجلسة ستعقد بمقر البرلمان الجديد بالعاصمة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب، بحضور عدد من الضيوف والشخصيات العامة ويعقبه إلقاء الرئيس خطابا للمصريين، ثم يغادر مقر البرلمان، لتبدأ إجراءات تنصيب رئيس الحمهورية لفترة رئاسية جديدة، وهذه إشارة واضحة جدا إلى أن الجمهورية الجديدة ليست دولة قانون ومؤسسات فقط، وإنما بنيان جديد للإنسان والمكان، لذلك سيؤدي الرئيس اليمين داخل مكان جديد، وجمهورية جديدة، وبذلك نبني تاريخًا جديدًا، ورسالة واضحة بأن المصريين قادرون على الانتقال من الوادي الضيق إلى مكان فسيح، فلم يجرؤ حاكم مصري منذ الفراعنة على الخروج من الوادي الضيق غير الرئيس عبدالفتاح السيسي».

ويعد مبنى البرلمان المصري الجديد، المقرر أن يشهد حفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة، أيقونة العمران الحديث في مصر، وفاز بجائزة مجلة «ENR» الأميركية كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية.

وأقيم على مساحة 26 فدانا بما يعادل 109 آلاف متر مسطح، ويتكون من طابق أرضي وثمانية أدوار متكررة بارتفاع 65 مترًا، ويحتوي على قاعة رئيسية تسع 1000 عضو، ومكاتب تسع لـ3200 موظف.

ويتضمن قبتين، الأولى وسطية معدنية بقطر 50 مترا، والثانية قبة علوية خرسانية بقطر 57 مترا. ويحيط به 6 أبواب منها بابان رئيسيان و4 أبواب فرعية، ويضم محطة إطفاء ومبنى خدمات كهروميكانيكية.

فيما يتعلق بـ حفل تنصيب السيسي، أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية على أهبة الاستعداد لحفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضح عباس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن مراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة بالعاصمة الإدارية، تبدأ بوصول الرئيس للعاصمة الإدارية ثم يتوجه مباشرة إلى مجلس النواب، سيتم رفع العلم المصري في ساحة الشعب.

وأضاف، أن العاصمة الإدارية جاهزة وقادرة على استقبال كل الأحداث، مؤكدًا أن حفل تنصيب الرئيس السيسي سيكون بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.

وتابع: بعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية بمجلس النواب سيباشر عمله من العاصمة الإدارية.

جدير بالذكر أنه في ديسمبر الماضي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة بنسبة تصويت 89.6% وبإجمالي 39 مليونا و702 ألف أصوات.

في هذا الصدد، هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء فترة رئاسية جديدة، يقود خلالها بلادنا نحو مزيد من التقدم والنماء وتحقيق آمال الوطن والمواطنين.

وتابعت الكنيسة فى بيان لها: نصلى أن يمتعه الله القدير بالصحة والقوة، ويحيطه بالسلام والفرح ويوفق خطاه فى سبيل بناء مصر المستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة.

تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي

وتأتى تهنئة الكنيسة فى إطار تنظيم حفل تنصيب الرئيس السيسى غدا بالعاصمة الإدارية والتى تستعد لاستقبال الحفل لولاية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب الجديد، لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي اعتبارًا من 3 أبريل المقبل وتستمر لمدة 6 سنوات.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المنتخب السيسي هنأه خلاله على الثقة التي أولاه إياها الشعب المصري بانتخابه رئيسا. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن السيسي عبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة والكريمة ومواقفه التي لن تنساها مصر وشعبها.

يشار إلى أنه في الأحد 8 يونيو 2014، كان المصريون شهدوا الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية، في ولايته الأولى بقصر القبة الرئاسي.

وحضر حفل تنصيب الرئيس السيسي عدد من الفنانين أبرزهم نادية لطفي، ميرفت أمين، محمود عبدالعزيز، غادة رجب، مصطفى كامل، إيهاب توفيق، إيناس عبدالدايم، أحمد السقا، محمد صبحي، يسرا، عزت أبوعوف.

وكان في مقدمة الحضور عدد من السياسيين والوزراء والشخصيات العامة، من بينهم حسب الله الكفراوي، عصام شرف، الدكتورة درية شرف الدين، أحمد المسلماني، هدى جمال عبدالناصر، عبدالحكيم جمال عبدالناصر، غادة والي، ووزير الدفاع آنذاك، صدقي صبحي.