يحدث الفشل الكلوي المزمن عند التسبّب في إضعاف وظائف الكلى؛ مما يُؤدّي إلى تفاقم الضرر الواقع على الكلى على مدار عدة شهور أو سنوات.
مضاعفات خطيرة يتعرض لها مريض الفشل الكلوي
ولا تضعف وظائف الكلى مرة واحدة، وإنما تتوقف بشكل تدريجي، مما يتسبب في تراكم المخلفات والسوائل الزائدة في الدم، ثم تساعد في التخلص منها في البول.
وتظهر الإصابة بـ الفشل الكلوي المزمن في المراحل المتقدمة، ويركز علاجه على إبطاء تفاقم تلف الكلى، ويكون ذلك عادةً بالتحكم في سببه، ولكن، حتى السيطرة على السبب قد لا يمنع تلف الكلى من التفاقم.
وقد يتطور مرض الفشل الكلوى المزمن إلى الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة، وهي المرحلة التي قد تسبب الوفاة لو لم يتم إجراء غسيل كلوى أو زراعة للكلى.
ومن الممكن أن يؤثر الإصابة بالفشل الكلوي على كل جزء من أجزاء الجسم تقريبًا، وتشمل مضاعفاته المحتملة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ما يلي:
- احتباس السوائل، والذي قد يؤدي إلى تورّم الذراعين والساقين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تجمع السوائل في الرئتين (وذمة رئوية).
- ارتفاع مفاجئ في مستويات البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم)، مما قد يضعف وظائف القلب، وقد يكون ذلك مهددًا للحياة.
- فقر الدم (الأنيميا)
- أمراض القلب.
- ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
- انخفاض الرغبة الجنسية، أو انخفاض الخصوبة.
- تلف الجهاز العصبي المركزي، والذي قد ينتج عنه صعوبة في التركيز، أو تغيرات في الشخصية، أو تشنجات.
- انخفاض الاستجابة المناعية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- التهاب التأمور، وهو التهاب في الغشاء الشبيه بالكيس الذي يغلف قلبك (التأمور).
- مضاعفات الحمل التي تهدد حياة الأم والجنين.
- تضرر الكليتين بشكل يصعب علاجه (المرحلة الأخيرة من الداء الكلوي)، والذي يستلزم في نهاية الأمر إما غسل الكلى أو زرع كلية للبقاء على قيد الحياة.