يعد مرض الزهايمر من أخطر الأمراض المنتشرة في العصر الحديث خاصة أنه لم يعد قاصرا على كبار السن والمسنين فقط
ووفقا لما ذكره موقع مايو كلينك نعرض لكم اهم العادات الخاطئة التي تلعب دور كبير في الإصابة بمرض الزهايمر.
العيش وسط التلوث
وجدت دراسات أُجريت على الحيوانات أن جسيمات التلوث العالقة بالهواء قد تسرِّع انهيار الجهاز العصبي وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الإنسان أن التعرض لتلوث الهواء -وخاصةً التلوث الناتج عن عوادم السيارات وحرق الأخشاب- يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالخَرَف.
الإفراط في تناول الكحول
لطالما عُرف أن تناول كميات كبيرة من الكحول يسبب تغيرات في الدماغ وقد اكتشفت العديد من الدراسات والمراجعات واسعة النطاق وجود ارتباط بين اضطرابات تعاطي الكحول وبين زيادة احتمالات الإصابة بالخَرَف، والخرَف الباكر تحديدًا.
أنماط النوم السيئة
أثبتت الأبحاث وجود ارتباط بين أنماط سوء النوم -مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم- وبين زيادة احتمالات الإصابة بداء الزهايمر.
نمط الحياة وصحة القلب
أظهرت الأبحاث أن عوامل الخطر نفسها المرتبطة بمرض القلب قد تُزيد أيضًا احتمال الإصابة بالخَرَف. لكن لا يُعلم بوضوح ما إذا كانت هذه العوامل تزيد من احتمالات الإصابة بالخَرَف عن طريق تسببها في تفاقم التغيرات التي يحدثها داء الزهايمر في الدماغ أو عن طريق التسبب في تغيرات الأوعية الدموية في الدماغ. ومنها:
قلة ممارسة الرياضة.
السمنة.
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستوى الكوليسترول.
ضعف السيطرة على داء السكري من النوع الثاني.
يمكن تعديل جميع هذه العوامل، ولذلك فإن تغيير عادات نمط الحياة يمكن أن يغير إلى حد ما من احتمالات التعرض للإصابة فعلى سبيل المثال، ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض الدهون وغني بالفواكه والخضراوات بانخفاض احتمالات الإصابة بداء الزهايمر.
التعلم مدى الحياة والمشاركة الاجتماعية
كشفت الدراسات أن التفاعل الاجتماعي والانخراط في أنشطة تحفز العقل طوال الحياة يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بداء الزهايمر ويبدو أن مستويات التعليم المنخفضة، أي الأقل من التعليم الثانوي، من عوامل الخطر المرتبطة بداء الزهايمر.