يعد فيتامين ب12 من أهمّ الفيتامينات العلاجية لمرضى السكر، وذلك لأنّه يعمل على حماية الأعصاب، مثل الأعصاب الطرفية، وأعصاب الجهاز الهضمي وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، وزيادة فيتامين ب12 تمكّن الجسم من حرق الجلوكوز، ممّا يجعل الإنسولين أكثر فعالية في قيام مهامه، ويعتبر مرضى السكر هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12؛ لأنّ نقص فيتامين ب12 يعتبر أحد مضاعفات مرض السكري.
وفى هذا التقرير نعرض لكم أعراض نقص فيتامين ب12 في الجسم وفقا لموقع timesofindia
-الشعور بفقدان طاقة الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العضلات، والترنح عند المشي.
- الارتباك الذهني، وضعف الذاكرة والتركيز، ممّا يلعب دوراً بالإصابة بمرض الزهايمر.
- الشعور بتخدّر اليدين والقدمين، وضعف الإحساس بالأطراف. اصفرار العينين، وضعف بالرؤية.
- اضطرابات نفسيّة، ممّا يؤدّي إلى الانطواء على النفس، والشعور بالكآبة والعصبية، وتغيّر المزاج بشكل سريع.
- اضطرابات في المعدة، وكثرة خروج الغازات منها.
- تساقط الشعر من فروة الرأس، والصلع عند الرجال.
- ضعف الدم، ممّا يؤثر على الدورة الشهرية عند النساء، ويسبّب هشاشة العظام.
- إمساك وإسهال متقطّع.
- فقدان الشهية، ممّا يؤدي إلى نقص الوزن.
- اضطرابات النوم، وعدم انتظام دقات القلب.
- الشعور بتعب عام.
- يؤثر على الضعف الجنسي، والعقم لدى الرجال.
الأطعمة التي تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين ب12
يوجد فيتامين ب 12 بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية، مما يجعل من الصعب على الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا الحصول على كميات كافية بشكل طبيعي، تشمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب12 ما يلي:
اللحوم: يعتبر لحم الخنزير ولحم الضأن واللحوم الأخرى مصادر ممتازة لفيتامين ب12.
الدواجن: يعتبر الدجاج والديك الرومي من المصادر الجيدة.
الأسماك: الأسماك، وخاصة الأسماك الزيتية مثل السلمون والسلمون المرقط والتونة والسردين، غنية بفيتامين ب12.
المحار: يحتوي المحار وبلح البحر وسرطان البحر والمحار على كميات كبيرة من فيتامين ب12.
منتجات الألبان: يعتبر الحليب والجبن والزبادي مصادر جيدة، على الرغم من أن محتوى فيتامين ب12 قد يكون أقل من اللحوم.
البيض: يحتوي البيض، وخاصة الصفار، على فيتامين ب12.
أطعمة تحتوي على فيتامين ب12 للنباتيين
بالنسبة للأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، قد تكون الأطعمة المدعمة أو مكملات فيتامين ب12 ضرورية لتلبية متطلباتهم من فيتامين ب12، بعض الأطعمة النباتية، مثل الحبوب المدعمة، وبدائل الحليب النباتية، والخميرة الغذائية، يمكن أن توفر فيتامين ب12 التكميلي، من الضروري بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا مراقبة تناولهم لفيتامين B12، وإذا لزم الأمر، استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المكملات المناسبة.
ماذا يحدث عند الإصابة بنقص فيتامين ب12؟
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى مشاكل صحية مختلفة بسبب دوره الحاسم في العديد من وظائف الجسم، تشمل الأعراض الشائعة التعب والضعف وفقر الدم، حيث أن فيتامين ب12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، فقر الدم يمكن أن يؤدي إلى شحوب الجلد أو اليرقان، وضيق في التنفس، وصعوبات في الإدراك، وقد تظهر أيضًا أعراض عصبية، مثل الوخز أو التنميل في اليدين والقدمين، وصعوبة المشي، وفقدان الذاكرة.
نظرًا لأن فيتامين B12 ضروري لتركيب المايلين، وهو غطاء وقائي حول الألياف العصبية، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب ومضاعفات عصبية، يمكن أن يساهم نقص فيتامين ب12 على المدى الطويل في حدوث حالات أكثر خطورة، مثل فقر الدم الضخم الأرومات، الذي يسبب إنتاج خلايا دم حمراء أكبر من الطبيعي، قد يؤدي النقص المطول أيضًا إلى تلف الأعصاب بشكل لا رجعة فيه.