في خبر حديث، تم ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. بعدما قدمت النائبة الجمهورية كلاوديا تيني هذا الترشيح، مشيرة إلى دور ترامب في تيسير "اتفاقات الأبراهام التاريخية"، التي تسهم في تحقيق تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيل وعدة دول عربية.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، أشارت النائبة إلى أنها أول اتفاقات سلام في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وقالت أن ترامب نجح في تكذيب توقعات كثير من خبراء السياسة الخارجي، وأوضحت تيني أن جهود ترامب في تحقيق اتفاقات الأبراهام كانت غير مسبوقة ولم تحظ بتقدير من قبل لجنة جائزة نوبل للسلام.
وأشارت إلى أن هذا الترشيح يأتي في وقت تتعرض فيه الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر بسبب قيادة الرئيس جو بايدن على الساحة العالمية.
يجدر بالذكر أن ترامب تلقى ترشيحًا لجائزة نوبل للسلام عدة مرات في الماضي. فقد تم ترشيحه في عام 2020 من قبل النائب النرويجي كريستيان تيبرينغ-جيده، الذي أشاد بجهوده في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وتم ترشيحه أيضًا في نفس العام من قبل النائب السويدي ماجنوس ياكوبسون، الذي أشار إلى دوره في التوسط في اتفاق بين صربيا وكوسوفو.
يعتبر ترشيح ترامب صحيحًا وفقًا لقوانين جائزة نوبل للسلام، حيث تم تقديم الترشيح من قبل عضو في البرلمان الوطني أو الحكومة الوطنية. سيتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لعام 2024 في أوسلو، النرويج، في شهر أكتوبر وسيتمنح في ديسمبر.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقات الابراهيمية هي سلسلة من الاتفاقات الثنائية التي وُقّعت في أواخر عام 2020 بين إسرائيل ودول الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.