قال الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، إنه من المهم جدًا عدم خلط الحياة الزوجية بالتعصب الرياضي، فالرياضة هي نشاط ترفيهي وتنافسي.
وأكد أخصائي الصحة النفسية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يجب أن تظل الرياضة نشاطا ترفيهيا وتنافسيا، وقد يكون لديك وشريكك اهتمامات رياضية مختلفة أو يدعمان فرقا مختلفة، وهذا أمر طبيعي ومقبول.
احذر من خلط الحياة الزوجية بالتعصب الكروى
من الضروري فهم أن الرياضة هي مجرد لعبة وترفيه، ولا ينبغي أن تؤثر سلبًا على علاقتكما الزوجية.
يجب أن تكون الاحتفالات والنقاشات الرياضية مسلية ومحببة، ولا ينبغي أن تتحول إلى صراعات وخلافات جدية بينكما.
إليك بعض النصائح لتفادي خلط الحياة الزوجية بالتعصب الكروي
احترم الاختلافات: قد يكون لديكما اهتمامات رياضية مختلفة. احترم اختيارات واهتمامات شريكك وتقبلها بإيجابية.
التوازن: حافظ على التوازن بين الحياة الزوجية والاهتمامات الرياضية. قدم الدعم والمشاركة في اهتمامات بعضكما البعض واحرص على القضاء على وقت جودة معًا خارج إطار الرياضة.
التواصل الجيد: تحدث مع شريكك بصراحة واستمع إلى وجهات نظره. تجنب الجدالات الحادة وحاول الحفاظ على الحوار البناء.
الاحترام المتبادل: تذكر أن الرياضة مجرد لعبة. تعامل بالاحترام المتبادل وتجنب الانتقادات القاسية أو السخرية من اهتمامات شريكك.
التركيز على الجوانب الإيجابية: ركز على الأشياء التي تجمعكما والاهتمامات المشتركة بدلاً من التركيز على الاختلافات الرياضية.
في النهاية، يجب أن تكون الرياضة مصدرًا للمرح والترفيه وليس سببًا للتوتر في الحياة الزوجية.