هل الصداع والتثاؤب الكثير من أعراض العين والحسد صحتك أغلى ما تملك

هل الصداع والتثاؤب الكثير من أعراض العين والحسد صحتك أغلى ما تملك

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره، ليكفر الله بالبلاء عنها، استنادًا لقوله- تعالى-: «ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».

وأضافت دار الإفتاء، ان الخوف من الحسد والسحر أمر قد يصيب قلوب العديد من الأشخاص، ويسبب في بعض الأحيان الكثير من المشكلات النفسية والجسدية للشخص وذويه، ومع ذكره في القرآن الكريم، يبحث الأشخاص عن أعراضه وكيفية التأكد من الإصابة به وما العلاج السريع له.

وأوضحت: يجب على المؤمن أن يعلم أنَّه لا يضره الحسد إلا ما قَدَّره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدَّجَّالين، وينبغي عليه أن يُحَصِّن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.

هل التثاؤب الكثير حسد ؟

أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن هذا السؤال قائلاً: بحثنا كثيراً فى مسالة التثاؤب ولم نجد شيئا يقول إن التثاؤب الكثير حسد.

وأشار الى ان من شعر أنه محسود أو أحد أبنائه محسودين؛ فالله- تعالى- أنزل آيات تذهب الحسد، منها: "الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين"، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أذكار نقولها فى الصباح والمساء تقي من كل شر وسوء والعين والحسد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((اعوذ كلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضره مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي ومالي وأولادي)) من قال هذه الكلمات حفظته ولم يضره شيء وكان فى معية الله.