-

خبيرة تقدم روشتة لعلاج المشكلات الزوجية حفاظاً

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

الحياة الزوجية هي رباط مقدس بين شريكين ، يقوم أساسه علي المودة والرحمة ، والتفاهم هو أساس الحياة الزوجية ، ولابد من استيعاب كل طرف للآخر كما ينبغي وجود مرونة في التعامل وكثير من الاحترام الذي هو أساس الحياة الزوجية وبعدها يأتي الحب ، ولضمان استمرار العلاقة وتحقيق الهدف منها وهو السكينة والسعادة ، ومن الطبيعي ان تمر الحياة الزوجية ببعض المطبات والمشاكل و يجب على الزوجان أن يتعاونا معاً لحل المشاكل التي بينهما حتى يعيشان حياة سعيدة هادئة مستقرة، ولتحقيق ذلك نستعرض فى التقرير التالي نصائح تساعد على حل المشاكل الزوجية وتحافظ علي استقرار الاسرة ..


قدمت الدكتورة عزة حامد استشاري العلاقات الاسرية روشتة لعلاج المشكلات الزوجية حفاظاً على الأسرة ومنها :-

⁃ الهدوء مفتاح التفاهم حينما حوار،بين الزوجين حتى ولو كان من وجهة نظرك تافها، فارتفاع الصوت والتحدث بنبرات عالية مفاده دائما طريقا مسدودا نحو أي شكل من التفاهم، وعليه يجب أن تكون بداية أي من المناقشات في هدوء.

⁃ من الطبيعي أن يحاول الرجل أن يجعل من زوجته نسخة منه، والسبب أن لكل واحد منهما كيانا مستقلا بحكم التربية وبحكم تاريخ شخصية كل واحد منهما، والاختلاف هنا أيا كان نوعه لا يمكن أن يحول العشرة إلى عداء

⁃ كن مستمعا جيداً لزوجتك ولا تقاطعها أثناء الحديث معك، في كل مرة مستعملا بعضا من الحركات بيديك قد تستفزها، وتتحول المناقشة إلى خصام أولا ثم شجار ثانيا، لذلك فإن القليل
⁃ الصبر يفتح أمامك سبلا للتقرب أكثر وإحساس الآخر بأنه مطمئن في سرد أفكاره، وأنه وجد بداخلك مساحة من الاحتواء تجعلك تكسبه إلى أبعد الحدود،

⁃ عدم التركيز على الأخطاء للطرفين، والتي يمكن أن تكون سبيلًا بينهما للعودة للتفاهم وعدم الانفصال، فالأهم في الحياة هو معرفة متى يستوجب العودة للخلف حتى وإن كان هذا الشخص على الصواب.

⁃ تذكير الطرفين في لحظات الغضب والمشكلات بالمشاعر والأوقات السعيدة بينهما،

⁃ أي زوجين لا بد أن يكون بينهما مودة وتفاهم لاتخاذ قراراتهما سويًا، وألا يكون هناك قرارات منفردة سواء في تربية الأولاد أو حل المشكلات أو المصاريف أو العمل، لأنه في النهاية الزواج مشاركة ويجب أن يتم تفعيل ذلك، وكلما زاد التفاهم بينهما تكون الحياة أكثر محبة ومرونة حتى في أوقات الخلافات بينهما،

⁃ الزواج يجب أن تُبنى على الود والمحبة والاحترام المتبادل، وليس فقط على الحقوق والواجبات، ولابد أن يعذر الزوج زوجته والزوجة زوجها لاستمرار الحياة الزوجية التي قوامها الحب والاحترام.