طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كبير قادته العسكريين، فاليري زالوجني، التنحي يوم الاثنين، لكن الجنرال الذي يتمتع بشعبية كبيرة رفض، مما أثار تكهنات بأنه سيتم إقالته بدلاً من ذلك.
وأفادت تقارير بأن زالوجني رفض التنحي بعد أن طلب منه زيلينسكي، حيث نفى الأخير الأنباء التي تقوله إنه تحرك لإقالة قائد جيشه، حيث يبدو أن التوترات بين الاثنين وصلت إلى نقطة الغليان.
وبدأت التقارير في الظهور بوسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات "تيليجرام" المشهورة، والتي أفادت بأن زيلينسكي استدعى قائد الجيش.
ونقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، عن أربعة مصادر مطلعة على الوضع قولها إن الرئيس الأوكراني عرض على الجنرال ذو الشعبية الكبيرة دورًا جديدًا كمستشار دفاع لكنه رفض.
وأشاروا إلى أنه سيتم عزل زالوجني من منصبه الحالي حتى لو رفض المهمة الجديدة.
كما قال أوليكسي جونشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني المعارض وحليف الجنرال، لصحيفة "جارديان" إنه فهم أن "الرئيس طلب من زالوجني الاستقالة لكنه رفض القيام بذلك".
وفي نوفمبر الماضي، وبخ زيلينسكي قائد جيشه لأنه أشار إلى أن خط المواجهة الواسع مع القوات الروسية وصل إلى طريق مسدود، بينما أعرب زالوجني الشهر الماضي عن إحباطه من أداء مكاتب التجنيد العسكري، في تصريحات تشير إلى أنه ينبغي عليهم حشد المزيد من القوات للحرب ضد روسيا.
وردًا على سؤال عما إذا كانت التقارير المتعلقة بإقالة زالوجني صحيحة، قال سيرجي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي: "بالتأكيد لا. ولم يقيل الرئيس القائد الأعلى”.