-

حاملات أمريكية وقوات بريطانية وألمانية| حشد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

حشد عسكري غير مسبوق في البحر المتوسط.. حركة نشطة غير مسبوقة داخل البحر الأبيض المتوسط وتحديدًا في الشرق الأوسط، مما أثار التساؤلات والقلق، واتجهت كافة الأعين علي حدود البحر المتوسط بشكل خاص.

ومع الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، شهدت السواحل الإسرائيلية حركة نشطة بتدخل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، من خلال إرسالهم تعزيزات عسكرية إلي البحر الأبيض المتوسط.

الولايات المتحدة تعزز السواحل الإسرائيلية

وتتمركز في السواحل الإسرائيلية حاملات الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر فورد"، والتي تعتبر كاملة الاستعداد، كما يترقب وصول طائرة "يو إس إس دوايت دي إيزنهاور" للانضمام في المنطقة وهي تشبه حاملات الطائرات والقواعد الجوية المتنقلة، وتضم كل منها 70 طائرة حربية وطائرات مراقبة، كما أرسلت واشنطن المجموعة البرمائية المكونة من ثلاث سفن، والتي تحمل طائرات هيليكوبتر وزوارق هجومية، والتي يمكنها إدخال مشاة البحرية إلي أي منطقة.

تعزيزات عسكرية من بريطانيا وألمانيا

وبحسب المصادر، أرسلت بريطانيا سرية من مشاة البحرية الملكية، مع سفينتين حربيتين وطائرة إلي الشرق المتوسط، كما دفعت ألمانيا بتعزيزات عسكرية ووضعتها تحت تصرف تل أبيب.

لحظة اجتياح جيش الاحتلال "أصبحت وشيكة"

وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بإلقاء منشورات داخل قطاع غزة، لإنذارهم باقتراب لحظة اجتياح الجيش داخل قطاع غزة، ووصفوها بأنها لحظة "أصبحت وشيكة".

وجاء نص منشور جيش العدوان: "رسالة الى أهالي قطاع غزة وقتك بدأ ينفد! إن لحظة اجتياح جيش الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة أصبحت وشيكة والقضاء على حركة حماس وتدميرها أمر واقع لا محالة، تذكر أن الفرصة المتاحة لك ستنفد عن قريب والقرار بيدك".

وتابع المنشور: "اذا كانت لديك معلومات موثوق بها بخصوص مكان وجود مخطوفين، إن كانوا أحياء أو أمواتًا، او كنت انت تحتجز مخطوفين فنحن نقدم لك الفرصة لإبلاغنا. ننصحك ان تتوجه إلينا على العجل وزوّدنا بالمعلومات الدقيقة وسوف نضمن لك ولعائلتك مكافأة مالية لمستقبل افضل نضمن لك السرية التامة".

منشور قوات الاحتلال

إسرائيل والاجتياح البري

وعلق اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، وخبير استراتيجي، علي الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، وقال إن الاجتياح البري لإسرائيل لن يحدث في غزة خلال الفترة المقبلة، والقضاء على حماس فكرة غير منطقية على أرض الواقع بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف "الغباري"، أن إسرائيل لديها هدفين من العملية في غزة، هي القضاء على حماس، والحصول على الأسرى خلال الفترة المقبلة، ولن يستطيع القضاء على الحركة الإسلامية، وكذلك الأمر بشأن الأسرى.

وتابع، أن إسرائيل لن تقوم بالاجتياح البري بسبب الأسرى، ولذلك حماس تستغل هذا الأمر، في حين أن إسرائيل ترغب في استعادة الأسرى لكي تقدم ذلك أمام شعبها خلال الفترة المقبلة.

10 آلاف قذيفة علي غزة

وعلي جانب أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن جيش الإحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من عشرة آلاف قذيفة على غزة، مشيرًا إلى أن قواته قضت على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس.

وأضاف جالانت، خلال مؤتمر صحفي له، أن هذه الحرب لها ثمن باهظ والمعركة لن تكون قصيرة ونتقدم فيها تدريجيا ونواصل إعادة تقييم استراتيجيتنا أولا بأول، مشيرًا إلى أنه أمام المقاومة الفلسطينية خياران إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم، قائلًا: "نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف تم القضاء عليهم".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أقاسم عائلات الجنود أحزانهم.. أعرف أن عائلات الجنود يعيشون قلقا وانا أدعمهم وأقول لعائلات المخطوفين لن ننساكم".