كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، عن حجم إصابة إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي؛ بعد انقلاب سيارته في مدينة الرملة، ونقله إلى المستشفى.
وانقلبت سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير، في حادث، خلال مغادرته موقع هجوم الطعن، اليوم الجمعة، في مدينة الرملة بوسط إسرائيل، بحسب بيان شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأظهر مقطع فيديو، سيارة بن غفير وهي تتجاوز الإشارة الحمراء.
وقالت شرطة الاحتلال، إن سيارتين اصطدمتا في الحادثة، وتم نقل 5 أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح طفيفة.
وأفاد مكتب بن غفير، بأن الوزير في حالة جيدة وواعٍ، ولكن تم نقله إلى مركز شامير الطبي القريب؛ لتلقي المزيد من العلاج، وبقي في المستشفى طوال الليل للمراقبة.
وذكر بيان لاحق أن إحدى بناته وحارسا وسائقه كانوا من بين المصابين أيضا، وكذلك سائق السيارة الأخرى.
وتظهر الصور من مكان الحادث سيارته الرسمية السوداء مقلوبة، بينما تحطمت سيارة أخرى من الأمام.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في سبب الحادث، وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم استجواب سائق بن غفير.
وتظهر لقطات فيديو مأخوذة من كاميرا السيارة في مكان الحادث، سيارة بن جفير الرسمية وهي تسير والإشارة حمراء.
ويُظهر الفيديو سيارة سوداء وهي تصل إلى التقاطع، وتبطئ من سرعتها، حتى توقفت تمامًا عند الإشارة الحمراء، ثم اندفعت إلى التقاطع، وتمكنت السيارة الأولى من الضغط على المكابح في الوقت المناسب؛ لتجنب الاصطدام بها، لكن سيارة ثانية اصطدمت بسيارة الوزير؛ مما أدى إلى انقلابها.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه يعتقد أيضا أن بن غفير وركاب سيارته الآخرين لا يرتدون أحزمة الأمان.