-

سيدة تشكو من نظر زوجها لها أثناء العلاقة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالاً من مُتصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية؟.

في ردّه، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها.

وأضاف خلال أحد البرامج الفضائية : أن المُستحب في هذه الحالة أن يكون هناك نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية.

هل يجوز للزوجة الامتناع عن الزوج الذي لا يهتم بنظافته

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن المرأة إذا ترتب عليها أذى نفسي أو جسدي بسبب كثرة الجماع فمن حقها أن تمنع عن الجماع، معقبًا: "دا مش معناه إنها تمتنع عن الجماع لمجرد المود أو المزاج".

وتابع الداعية الإسلامي، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، في برنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن الرجل إذا لم يكن يهتم بنظافته الشخصية، فهذا قد يترك أثرًا نفسيًا على الزوجة، وفي هذه الحالة يحق لها الامتناع عن الجماع.

ولفت إلى أن الرجل عليه طاعة المرأة أيضًا إذا دعته إلى الفراش، معقبًا: "ما فيش حاجة اسمها مزاج عند الرجل، ولا يجوز للزوج أن يقوم بالاعتداء على زوجته، وإذا قام بهذا الأمر فهو آثم".

وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه في بيته، ويحلب شاهه، ويخيط ثوبه، ويكنس بيته، معقبًا: "النبي كان متواضعًا، ولم يبلغ المقام المحمود من فراغ".

وأكد أن النبي كان يتحرى موضع فم السيدة عائشة في الكوب، ويضع فمه في نفس الموضع، معقبًا: "هو دا الإتيكيت النبوي"، أن النبي لم يكن يأمر زوجته بشيء، ويقول للسيدة عائشة: "هلاّ أحضرت لنا الطعام"، مشيرًا إلى أن الرجل إذا وجد زوجته تشعر بالتعب، فعليه أن يقوم بتسخين الطعام".

ولفت إلى أن جمهور العلماء أجمع على أن الزوجة لا يجب عليها أن تخدم الزوج، إلا إذا جرت العادة على ذلك، معقبًا: "جرت العادة في مصر أن الزوجة في مصر أن تقوم بالطبيخ ونظافة البيت، ففي هذه الحالة يجب على الزوجة أن تقوم بهذه الأمور".

وأشار إلى أن الرسول قسّم الخدمة بين سيدنا علي بن أبي طالب، وفاطمة، فجعل لفاطمة الخدمة داخل البيت، ولسيدنا “علي” الخدمة خارج البيت، مضيفًا أن الإسلام عظّم المرأة، والنبي كان يُكرم النساء.