في صدفة غريبة تنبأ الممثل الراحل ماثيو بيري نجم مسلسل Friends، بوفاته وحيدا، وليس بجانبه أحد، وذلك خلال أحداث، الموسم الثاني، في الحلقة الثالثة من مسلسل فريندز - Friends، حيث قال تشاندلر، وهي الشخصية التي لعبها الراحل ماثيو بيري، لصديقته في المسلسل رايتشل، والتي لعبت دورها جينفر انيستون،:" سوف اموت وحيدًا"، بسبب خوفه، أن يبقى وحيدا إلى آخر عمره من دون زواج أو أولاد، وهو ماحدث في الحياة الواقعية، بعد 29 سنة، من إذاعة تلك الحلقة، توفي ماثيو بيري، وحيد في بيته، دون أن يتزوج أو ينجب أولاد.
نشر الممثل الكوميدي الراحل، ماثيو بيري، صورة لموقع وفاته، قبل ٦ أيام، حيث نشر صورة للجاكوزي الخاص به، عبر حسابه الرسمي علي موقع “انستجرام”، وهو يجلس داخل الجاكوزي ويستمتع بالماء الدافي، قائلا: "أوه، هل الماء الدافئ الذي يدور حولك يجعلك تشعر بالارتياح؟"، ليشاء القدر أن يتوفي في تلك الجاكوزي بعد أيام معدودة، وتكون تلك الصورة لموقع وفاته، هي آخر صورة ينشرها عبر “انستجرام”، ويشاركها مع جمهوره.
كشف الممثل الشهير ماثيو بيري بطل مسلسل Friends سبب انفصاله عن حسناء هوليوود جوليا روبرتس رغم محاولاته العديدة للارتباط بها في وقت سابق.
ماثيو بيري الذي يبلغ من العمر 53 عاما، قال إن علاقته الرومانسية مع جوليا روبرتس بدأت عام 1995 حينما ظهرت معه في إحدى حلقات مسلسل Friends.
وأوضح ماثيو بيري أن منتجي Friends اشترطوا عليه ظهور جوليا روبرتس في المسلسل كضيفة في إحدى الحلقات بشرط أن تربطها علاقة بالشخصية التي كان يقدمها وهي تشاندلر بينج.
وقال ماثيو بيري إنه أرسل إلى جوليا روبرتس 30 وردة حمراء وبطاقة مكتوب عليها رسالة غزل منها، كان فحواها أنه كان يبحث عن عذر لإرسال الزهور إليها واستغل المسلسل من أجل ذلك.
وفي حوار مع صحيفة التايمز، كشف إن جوليا روبرتس لم توافق على الظهور في Friends في البداية لكنها بادلته الرسالة بهدية "كعك والكثير من الخبز"، وبعد مغازلة مستمرة لمدة 3 أشهر وافقت على العرض.
كانت جوليا روبرتس تصور فيلما في فرنسا، وتبادلت الفاكسات اليومية مع ماثيو بري، وحينما وافقت على الظهور في Friends كانت بالفعل مرتبطة به في علاقة عاطفية.
ورغم حماسته في البداية ورغبته الشديدة في أن يكون حبيبا لحسناء هوليوود، إلا أن ماثيو بيري هو الذي تركها في النهاية، بعد شهرين من ظهورها في المسلسل، بعد خوفه الشديد من فقدانها.
وقال ماثيو بيري إنه انفصل عن جوليا روبرتس الجميلة والرائعة، بدلا من مواجهة العذاب الحتمي لفقدانها، بعدما اقترب من الموت بسبب الإدمان وتناوله المواد المخدرة.