-

حَلّ لمن عجز عن قراءة سورة البقرة كاملة يوميا..

(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

هناك حل لمن عجز عن قراءة سورة البقرة يوميا، كشف الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف عن أعمال عظيمة لمن عجز عن قراءة سورة البقرة يوميا.

قراءة سورة البقرة كاملة يوميا

وقال الأزهري من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمن عجز عن قراءة سورة البقرة كاملة يوميا: «اليوم الذي تعجز فيه عن قراءة سورة البقرة كاملة استمع فيه للرقية الشرعية، فإن عجزت؛ فسورة الدخان ليلا والصافات صباحا، فإن عجزت؛ فأذكار الصباح والمساء، فإن عجزت؛ فالملك قبل النوم، فإن عجزت؛ فآية الكرسي، فإن عجزت؛ فالاستغفار، وذلك أضعف الإيمان».

هل قراءة سورتي البقرة والملك قبل النوم كافيتان؟

أقرأ يوميا قبل النوم سورة البقرة وسورة الملك فهل هما كافيتان إن لم أقرأ غيرهما؟.

ورد هذا السؤال إلى الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار المذاع عبر الصفحة الرسمية للدار على فيس بوك، وفي رده أكد قائلًا: "الذكر والقراءة حيث يجد المسلم قلبه".
وأضاف أمين الفتوى أن قراءة القرأن الكريم كلها نور وبركة وكله حسن فى قراءته، واستشهد بالآية القرآنية {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}، مشيرًا إلى أن بعض الناس يستحسن قراءة سورة معنية فيجد قلبه عندها، ويستشعر بأنها سبب فى صلاح حاله، وهدوء باله، وسكينة على نفسه.

وأثني وسام على فعل هذه السائلة من حرصها على قراءة هاتين السورتين يوميًا فهذا من باب الفضل من المولى عز وجل عليك، ودعا فضيلته لها قائلاً: "اسأل الله أن يبارك لك فيما تقرأين، وأن يتقبل منك".

وفي جواب سائل يقول: اعتدت عندما أقابل أيَّ شخص أن أدعو له بما تيسر من الدعاء؛ فهل هذا الأمر له أجر أو ثواب؟ أرجو منكم الإفادة، قالت دار الإفتاء إن مقابلة الإنسان لأخيه بالدعاء شيء يسرّه؛ ومن سرَّ أخاه سرَّه الله يوم القيامة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِمَا يُحِبُّ لِيُسِرَّهُ سَرَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

وقد رغَّب الشرع الشريف في دعاء المسلم لأخيه، وجعل ذلك من وجوه الخير ومظاهر البرِّ؛ تأليفًا للقلوب، وتوثيقًا لعُرى المحبة، وجعله أكثر الدعاء قبولًا وأسرعه إجابةً؛ حتى قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "إن دعاء الأخ لأخيه في الله عز وجل يستجاب" أخرجه ابن المبارك في "الجهاد"، والإمام البخاري في "الأدب المفرد"، والإمام أحمد في "الزهد"، والدولابي في "الكنى والأسماء"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

قال العلَّامة ابن بطَّال في "شرح صحيح البخاري" (9/ 220، ط. مكتبة الرشد): [وأخبر تعالى أن الملائكة يستغفرون لمن في الأرض؛ فينبغي للمؤمن الاقتداء بالملائكة والصالحين من المؤمنين؛ ليكون من جملة من أثنى الله عليه ورضي فعله، فلم يخص نفسه بالدعاء دون إخوانه المؤمنين؛ حرصًا على شمول الخير لجميعهم] اهـ.

وقال العلَّامة الطيبي في "الكاشف عن حقائق السنن" (5/ 1707، ط. مصطفى الباز): [وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة؛ لأنها تستجاب ويحصل له مثلها] اه