من المعروف علميا وطبيا أن فرص إنجاب المرأة تقل بشكل كبير بعد سن الأربعين خاصة أن هذا السن هو السن المتعارف عليه علميا لانقطاع الطمث لدي المرأة وبالتالي فرص انجابها بعد هذا السن قليلة جدا ..لكن ما حدث في اوغندا معجزة بكل المقاييس.
وأنجبت امرأة تبلغ من العمر 70 عاما في توأم بعد تلقيها علاج الخصوبة الذي جعلها واحدة من أكبر الأمهات الجدد في العالم..وحسب ما نشره موقع نيويورك بوست فإن هذه السيدة تدعي سافينا ناموكوايا أنجبت ولد وبنت من خلال عملية قيصرية في المستشفى بالعاصمة الاوغندية كمبالا، وقال الاطباء ان سبب ذلك هو آن هذه السيدة كانت تتلقي علاج التخصيب في المختبر.
وقالت المستشفي التي ولدت فيها ان الأم بصحة جيدة، وان هذه السيدة سبق أن أنجبت طفلة بنفس المستشفى عام 2020، عندما كانت في أواخر الستينيات من عمرها. وأوضحت المستشفي أن الأم السبعينية أصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأم.
وقال الدكتور إدوارد تامالي سالي مدير المستسفي إن ناموكوايا استخدمت بويضة متبرعا بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوأم، ووصف وصول الطفلين بأنه "إنجاز استثنائي".
واضاف ان التوأم تم ولادتهما قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل وتم وضعهما الحاضنات، لكنهما الان يتمتعان بصحة جيدة.
وقالت الأم السعيدة: "من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأم".