طور فريق من الباحثين الهنود اختبارًا جديدًا للتمكن من تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة من المرض يتميز بدقة أكبر وأقل تدخلًا من الاختبارات الموجودة حاليًا.
ووفقا لما جاء في موقع " تايمز اوف انديا "يُطلق على الفحص الجديد اسم "اختبار سرطان الرئة بالجسيمات النانوية"، ويستخدم الجسيمات النانوية للكشف عن الخلايا السرطانية في الدم.
طور الاختبار باحثون في المعهد الوطني للسرطان في نيودلهي.
ووجدوا أن الاختبار كان قادرًا على اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة تصل إلى 95٪، مقارنة بدقة 85٪ للاختبارات الموجودة حاليًا كما كان الاختبار أقل تدخلًا من الاختبارات الموجودة حاليًا، حيث يتطلب عينة دم فقط، بدلاً من خزعة.
يقول الباحثون إن الاختبار الجديد يمكن أن يساعد في تحسين الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وهو السبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان في العالم وهم يقيمون حاليًا دراسات إضافية لتأكيد الاختبار على مجموعة سكانية أكبر.
ويتميز الاختبار الجديد بدقة أكبر من الاختبارات الموجودة حاليًا، مما يعني أنه يمكنه اكتشاف الخلايا السرطانية بدقة أكبر، كما أن طريقته بسيطة حيث تأخذ عينة دم فقط، بدلاً من خزعة، مما يجعله أقل تدخلًا من الاختبارات الموجودة حاليًا لمرض سرطان الرئة.
يمكن أن يساعد الاختبار الجديد في تحسين الكشف المبكر عن سرطان الرئة، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص التعافي و يساعد في تقليل الحاجة إلى الخزعات، مما قد يقلل من خطر المضاعفات.