طور علماء جامعة ستانفورد اختبارًا جديدًا لسرطان الكبد يمكن أن يكتشف المرض في مراحله المبكرة، حيث أن اختبارات التصوير الحالية لا يمكنها عادةً اكتشاف سرطان الكبد حتى ينتشر.
يعمل الاختبار الجديد عن طريق فحص عينات الدم بحثًا عن جزيئات تسمى "الفيريتين" ويرتفع مستوى الفيريتين عادةً في الأشخاص المصابين بسرطان الكبد.
في دراسة أجريت على 100 شخص، كان الاختبار الجديد قادرًا على اكتشاف سرطان الكبد في 90٪ من الحالات. كما أنه كان قادرًا على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.
قال الدكتور يونغ كيم، الذي قاد الدراسة: "هذا الاختبار هو تقدم كبير في تشخيص سرطان الكبد.
إنه قادر على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية ويأمل الباحثون أن يتم تطوير الاختبار الجديد للاستخدام السريري في المستقبل.