كشف المخرج الشاب اللبناني حسين حجيج، تفاصيل تعرضه للتحرش في طفولته من قِبَل أحد أقاربه.
وقال حسين حجيج في تصريحات تلفزيونية: أبشع ما في طفولتي هو عدم وجود والدي، وكنت الكبير في المنزل ومتحمل المسئولية، وكنا في مجتمع غابة، وتعرضت لنوع من التحرش الجسدي، لكن لم أتعرض لاعتداء، بل كان نوع من التحرش ومحاولة جاءت من شخص مقرب مني، لكنه أكبر مني بالسن وعملي صدمة.
وتابع: عندما تعرضت للتحرش كان عمري 9 سنوات، ووقتها لم أفهم ماذا سيحدث، وكان تفكيري وقتها أنه لو شاب باس بنت بتجيب ولد.
واستكمل حسين حجيج حديثه، قائلًا: قريبي ده عرضني لإيذاء نفسي وصدمة، ثم حاول الاعتداء عليّ مرة تانية ولكن بدون تعري بدأت أرفع صوتي وأخبرته أنني سأخبر والدي، قال ليّ خذ 5 آلاف ليرة ولا تخبر والدك ولكنني رفضت أخذ المال.
وأكد أنه تعرض للتنمر منذ طفولته مما أزعجه، قائلا: كانوا ينادونني ويقولون ليّ يا بنت لأني أميل للفتيات بحركاتي وهذا غير صحيح ولكن لم أكن ألعب مع الشباب، لكن شكلي كان ناعمًا وكنت أتعرض للضرب، وكان الضرب وقتها أقوى من الكلام.
وأضاف حسن حجيج: كنت بحب أظهر لعائلتي أنني لست ضعيفا، لذلك كنت أعود إلى المنزل كشخص قوي جدًا، لكن بيني وبين نفسي كان هناك تراكمات بسبب ما أتعرض له.