تعتبر الإنفلونزا الموسمية عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وأجزاء من الجهاز التنفسي، وهي تحدث بسبب الإصابة بأحد الفيروسات.
أشخاص ممنوعين من الحصول على لقاح الإنفلونزا
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بأن يتلقى اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر؛ حيث أن اللقاح المضاد للإنفلونزا يمكنه خفض احتمال إصابتك بالإنفلونزا.
ويعمل لقاح الإنفلونزا على خفض احتمال الإصابة بمضاعفات مَرَضية خطيرة بسبب الإنفلونزا والحاجة إلى البقاء في المستشفى نتيجة الإصابة بالإنفلونزا. كما يمكن للقاح المضاد للإنفلونزا خفض خطر التعرض للوفاة بسبب الإنفلونزا.
ويحظى اللقاح المضاد للإنفلونزا بأهمية خاصة نظرًا إلى التشابه بين أعراض الإنفلونزا وأعراض مرض فيروس كورونا (كوفيد 19)، وقد يتزامن انتشار كوفيد 19 مع انتشار الإنفلونزا، وتلقي اللقاح هو الطريقة المثلى للوقاية منهما.
وإذا كان من المقرر تلقي أحد اللقاحات المضادة لكوفيد 19 أو جرعة معززة منه واللقاح المضاد للإنفلونزا في الوقت نفسه، فغالبًا يمكنك تلقي اللقاحين خلال زيارة واحدة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتوفر كل اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية حماية من فيروسات الإنفلونزا الأربعة المتوقع أن تكون الأكثر انتشارًا في موسم الإنفلونزا الحالي، ويتوفر اللقاح هذا العام على شكل حقنة وبخَّاخ أنفي، وتتوفر أيضًا لقاحات الإنفلونزا بجرعات عالية للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.
وقد حصل البخاخ الأنفي على الموافقة لاستخدامه مع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامَين و 49 عامًا. ولا يُنصح به لبعض الفئات، ومن بينهم ما يلي :
_ من أصيبوا من قبل بتفاعل تحسُّسي شديد تجاه لقاح الإنفلونزا.
_ النساء الحوامل.
_ الأطفال الذين يبلغون 17 عامًا أو أصغر ممن يتناولون الأسبرين أو الأدوية التي تحتوي على الساليسيلات.
_ المصابين بضعف أجهزة المناعة ومقدمي الرعاية أو المخالطين للمصابين بضعف أجهزة المناعة.
_ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 4 أعوام ممن شُخِّصت إصابتهم بالربو أو أصيبوا بأزيز في الصدر خلال آخر 12 شهرًا.
_ الأشخاص الذين تلقوا مؤخرًا أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا.
_ الأشخاص المصابين بتسرب السائل الدماغي النخاعي أو المعرضين لحدوث تسرب، مثل حالات زراعة القوقعة السمعية.