قد يشعر المرء بحساسية أكبر عند التعرض للضوء، أو يصاب بتشوش الرؤية، وكذلك احمرار العينين، ويمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل مثل التغيرات الهرمونية أو الحساسية أو استخدام العدسات اللاصقة أو حتى الشيخوخة، فهؤلاء هم أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين.
وكشفت دراسة أجريت على البالغين، أن 2 من كل 3 أشخاص وفقاً لموقع "Webmd" يعانون من جفاف العين، ومع ذلك، يمكن التحكم في هذه الحالة من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة واستخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة، والتي يمكن أن تخفف الضغط عن العينين.
ونقدم فيما يلي بعض الأمور التي يجب اتباعها أو تجنبها أثناء علاج العيون الجافة أو المتوترة في المنزل.
نصائح لحماية العين من الجفاف:
قلل من وقت التعرض للشاشات
يجب أن تأخذ فترات راحة منتظمة بعيدًا عن جهاز الكمبيوتر أو شاشة الهاتف ،استخدم هذه الفترات من الراحة لإغلاق عينيك لبضع دقائق أو الرمش بشكل متكرر لنشر الرطوبة عبر سطح العين.
تأكد من بقاء الشاشة في مستوى العين وإبقائها على مسافة جيدة لتقليل الضغط على العينين.
ضع في اعتبارك أيضًا تقليل سطوع الشاشة لتقليل الضغط على العينين.
تعديل نظامك الغذائي
أظهرت الدراسات أن إضافة أحماض "أوميغا 3" الدهنية إلى النظام الغذائي يمكن أن تساعد في السيطرة على تلك الأعراض مثل جفاف العين.
ويمكن إضافته إلى النظام الغذائي عن طريق زيادة استهلاك الأطعمة مثل الجوز والسلمون وبذور الكتان وزيت كبد سمك القد. ويمكنك أيضًا تناول مكملات إضافية من نفس النوع.
اغسل عينيك
من المهم تنظيف العينين بلطف وبانتظام لمنع تراكم الأوساخ والبكتيريا، ويمكنك غمس منشفة في الماء الدافئ وفركها برفق فوق سطح الجفن خاصة عند قاعدة الرموش، والحل الآخر هو وضع كمية صغيرة من الصابون المعتدل أو شامبو الأطفال على الإصبع وفركه برفق على الجفن لبضع دقائق، ثم شطفه على الفور.
استخدم القطرات
يمكن أن يؤدي استخدام قطرات العين في بعض الأحيان إلى تحسين حالة العين، عن طريق تقليل الالتهاب والجفاف. في الأساس، تعمل هذه الأدوية على ترطيب العين وتعزيز الشفاء عن طريق منع تبخر الدموع. يوصى باستخدام قطرات العين المحتوية على مواد حافظة للأشخاص الذين يعانون من حالات طويلة الأمد، وإن كانت، قد تسبب تهيجًا، ولذلك يوصى باستخدام قطرات للعين بدون مواد حافظة (في زجاجات تستخدم لمرة واحدة) لمن يعانون من حساسية أو جفافًا شديدًا في العين.
وأحد البدائل لقطرات العين هو المراهم وينصح قبل تناول أي نوع من الأدوية، الحصول على وصفة طبية، ويوصى عمومًا باستشارة طبيبك أولاً.