قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن إسرائيل ستؤجل العملية المزمعة لاجتياح رفح الفلسطينية، جنوبي غزة؛ إذا جرى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين لدى حماس.
شرط واحد لتعليق اجتياح رفح
وصرح خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت: «في حال تمت صفقة الأسرى؛ سنؤجل اجتياح رفح».
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الأغلبية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر، وتم نقلها لحركة حماس.
وأضافت أن الصفقة تهدف إلى التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المقترح المصري
ونقلت هيئة البث، عن مسئولين إسرائيليين، أن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي، تؤيد الصفقة وفق المقترح المصري، الذي يقضي لإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليًّا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر عن كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.
وكان خليل الحية، القيادي في حركة حماس، قد قال في بيان، إن الحركة تلقت رد إسرائيل الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها "ستدرس" المقترح قبل إعلان ردها.
ونقلت فضائية "القاهرة الإخبارية" عن مصدر سياسي إسرائيلي رسمي، أن الاجتماع مع الوفد الأمني المصري في تل أبيب كان جيدا للغاية.
وأضاف المصدر الإسرائيلي: "قدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال القطاع.
وأشار: لن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار في غزة إلا لبضعة أسابيع، وقدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال قطاع غزة.. ومصر ستضغط على حماس من أجل قبول آخر فرصة لذلك.