تعتبر إكزيما الجلد من الأمراض التي تترك الجلد جاف وملتهب وتثير الحكة، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، إلا أنه قد يحدث في أي مرحلة عمرية، وقد يزداد في بعض الأحيان، ويسبب تهيج ولكنه ليس معديًا.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بإكزيما الجلد
ويتعرض الأشخاص المصابون بالإكزيما لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للمواظبة على الترطيب واتباع عادات أخرى للعناية بالبشرة أن يخفف الحكة ويقي من التفشي لمناطق جديدة، وقد يتضمن علاج الإكزيميا أيضًا مراهم علاجية أو كريمات.
غالبًا ما تبدأ إكزيما الجلد قبل عمر 5 سنوات وقد يستمر حتى مرحلة المراهقة والبلوغ. وفي بعض الحالات قد يتفاقم الالتهاب ويزول لفترة من الوقت يمكن أن تمتد لعدة سنوات.
وقد تزيد بعض العوامل من خطر إصابة بعض الأشخاص بالإكزيما، مثل الإصابة المسبقة بالإكزيما، أو الحساسية، أو حُمَّى القَشِّ، أو الربو. ويَزيد وجود أفراد في العائلة مصابون بهذه الحالات المرضية من خطورة إصابتك.