يتسبب الإصابة بالفشل الكلوي المزمن في إضعاف وظائف الكلى؛ مما يُؤدّي إلى تفاقم الضرر الواقع على الكلى على مدار عدة شهور أو سنوات.
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي
ولا تضعف وظائف الكلي مرة واحدة، وإنما تتوقف بشكل تدريجي، مما يتسبب في تراكم المخلفات والسوائل الزائدة في الدم، ثم تساعد في التخلص منها في البول.
وقد تظهر عليك في المراحل المتقدمة من مرض الفشل الكلوي المزمن القليل من مؤشرات المرض أو الأعراض، وربما لا تدرك إصابتك بمرض في الكلى إلا بعد تطور الحالة.
ويركز علاج الفشل الكلوي المزمن على إبطاء تفاقم تلف الكلى، ويكون ذلك عادةً بالتحكم في سببه. ولكن، حتى السيطرة على السبب قد لا يمنع تلف الكلى من التفاقم.
ويتطور مرض الفشل الكلوى المزمن إلى الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة، وهي المرحلة التي قد تسبب الوفاة لو لم تُجرى غسيل كلوى أو زراعة للكلى.
وهناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
_ الأشخاص المصابين بداء السكري .
_ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
_ مرضى القلب والأوعية الدموية
_ المدخنين.
_ مرضى السمنة.
_ الأشخاص من ذوي البشرة السوداء أو الأصول الأمريكية أو الأصول الأمريكية الآسيوية.
_ من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الفشل الكلوى.
_ كبار السن.
_ من يتناولون الأدوية التي قد تضر الكليتين.