-

ماذا يحدث لجسمك عند تناول حليب منزوع الدسم؟

ماذا يحدث لجسمك عند تناول حليب منزوع الدسم؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:44:53 )

قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فوائد الحليب منزوع الدسم.

من فوائد الحليب منزوع الدسم ما يلي:-
-ينخفض فيه عدد السُّعرات الحراريّة؛ حيث تُعَدّ الميزة الرئيسيّة للحليب المنزوع الدَّسَم. يُعتبَر مصدراً جيّداً للبروتين.
- يُعَدّ من الأغذية ذات الكثافة الغذائيّة؛ أي أنّه يُوفِّر كمّية كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، مع عدد قليل جدّاً من السُّعرات الحراريّة.
- يُعَدّ واحداً من أغنى المصادر الغذائيّة بمَعدن الكالسيوم.

يُعزِّز صحّة القلب؛ وذلك بفَضل احتوائه على كمّية قليلة من الدُّهون، كما يمكن القول بأنّه لا يحتوي على الدُّهون المُشبَعة تقريباً، بينما يحتوي الحليب الكامل الدسم على الدُّهون المُشبَعة التي يرتبط استهلاكها بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، وخاصّة مرض القلب التاجي.
-يُقلِّل الحليب الخالي الدسم من مستويات الكولسترول؛ إذ إنّ وجود الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، كمُنتَجات الألبان، في النظام الغذائيّ يُؤدّي إلى خفض مستويات الكولسترول الكُلّية دون إحداث أيّ تأثير سلبيّ، كما تبيَّن في إحدى الدراسات أنّ زيادة الكمّية التي يتمّ تناولها من الكالسيوم من قِبل النساء بعد سِنّ اليأس تمتلك تأثيراً إيجابيّاً على الدُّهون في الدم.

-يُؤدّي تناول الحليب الخالي الدسم إلى تعزيز صحّة الأسنان؛ وذلك بسبب محتواه من الكالسيوم، والفسفور، وهي من المعادن الضروريّة؛ للمحافظة على صحّة الأسنان، كما أنّ بروتين الحليب يقي من فُقدان الكالسيوم، والفوسفات، ممّا يُؤدّي إلى تعزيز مينا الأسنان، بالإضافة إلى أنّ بروتين الكازين الموجود في الحليب يُقلِّل من مُعدَّل انتشار البكتيريا التي تُسبِّب التجاويف في الأسنان.

-صحّة العظام: حيث يُعَدُّ الحليب مصدراً غنيّاً بالكالسيوم، كما يُعتبَر معدناً ضروريّاً؛ لصحّة العظام، والأسنان، بالإضافة إلى أنّ حليب البقر يُدعَّم بفيتامين د، وبذلك فإنّ تناوله يساعد على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.

-صحّة القلب: يُعتبَر حليب البقر مصدراً للبوتاسيوم، والذي قد يُعزِّز بدوره توسُّع الأوعية الدمويّة، ويُقلِّل من ضغط الدم؛ حيثُ وجدت الدراسات أنّ زيادة تناول البوتاسيوم، وتقليل تناول الصوديوم، قد يُقلِّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، إلّا أنّه من الجدير بالذكر أيضاً أنّ بعض أنواع الحليب يكون محتواها من الدُّهون المُشبَعة والكوليسترول عالياً، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

-تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيثُ وجدت بعض الأبحاث أنّ هناك علاقة بين تناول كمّيات أكبر من الكالسيوم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي تُشير إلى أنّ زيادة تناول الكالسيوم، واللاكتوز من مُنتَجات الألبان، قد تساعد على الوقاية من سرطان المِبْيض، بالإضافة إلى أنّ فيتامين د يمكن أن يلعب دوراً في تنظيم نُموّ الخلايا، والوقاية من السرطان.

- تحسين أعراض الاكتئاب: وذلك يعود لمحتوى الحليب من فيتامين د؛ إذ أنّ توفُّر فيتامين د بكمّيات كافية يساهم في إنتاج هرمون السيروتونين ؛ وهو هرمون مُرتبط بالمزاج، والشهيّة، والنوم، بينما يرتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب.

- المساهمة في بناء العضلات: وذلك بسبب احتواء الحليب على البروتين العالي الجودة، والأحماض الأمينيّة الأساسيّة جميعها، والتي قد تدعم بناء العضلات، وإصلاحها، بالإضافة إلى أنّه غنيٌّ بالطاقة؛ لاحتوائه على الدُّهون المُشبَعة، والتي قد تمنع استخدام الكُتلة العضليّة كمصدر للطاقة؛ حيث يُعَدّ الحفاظ على كمّية صحّية من العضلات ضروريّاً؛ للمحافظة على الوزن، وتعزيز عمليّات الأَيض، كما تساهم في إنقاص الوزن.