يعد تناول البلح على الريق من الأمور المهمة؛ نظرا لأنه مليء بخصائص الحديد والفولات والبروتين والألياف والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6.
ويتمتع جسمنا بالقدرة على هضم الطعام ، في أي وقت نستهلكه فيه، ولكنك ستفاجأ بمعرفة أن هناك ظروفًا يجب على الشخص فيها توخي الحذر بشأن وقت تناول الطعام، وفقا لـ "timesofindia".
ويمكن أن تجعلك الظروف الصحية مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) عرضة للأطعمة التي تندرج تحت فئة FODMAPs ، مما يجعل من الصعب هضم الكربوهيدرات الصغيرة.
وفي حالة البلح، فإن وجود الفركتوز قد يسبب عدم الراحة، واضطراب المعدة عند تناوله على معدة فارغة، ومع ذلك، فإن تناول البلح بعد الوجبات، يمكن أن يكون مزعجًا أيضًا، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم؛ وذلك لأن البلح غني بالألياف، مما يجعلك تشعر بالشبع بسرعة، ولكن يستغرق وقتًا طويلاً جدًا في عملية الهضم، مما يؤدي في النهاية إلى الانتفاخ.
أخيرًا، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البلح أو كنت تعاني من الإسهال؛ فيجب تجنب تناول البلح، لأنه غني بالسكر والكحول المسمى السوربيتول، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة، ويؤدي إلى حركات الأمعاء المفرطة.
وبصرف النظر عن هذه الشروط القليلة، فإنه يمكن تناول البلح كوجبة خفيفة، أو في أي وقت من اليوم، دون القلق بشأن العواقب، فالبلح غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات والأحماض الفينولية التي تساعد في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر، وأنواع عديدة من السرطان، وتحسن صحة القلب، وتقلل من فرص الإصابة بالسكري والأمراض المزمنة الأخرى.
بصرف النظر عن تقوية المناعة لتحسين وظائف الدماغ والقلب؛ فإن تناول البلح على الريق كل يوم، يعمل على عجائب لصحة العظام.
وأخيرًا، فإن وجود الألياف الصحية؛ يساعد في علاج الإمساك، ويحسن التمثيل الغذائي، ويعزز فقدان الوزن.
كما أن تناول البلح في الصباح الباكر، يمنح جسمك دفعة الطاقة التي يحتاجها بشدة، وعلاوة على ذلك، فإن تناوله في الصباح؛ يساعد في قتل الديدان المعوية، كما يساعد البلح في تطهير الأعضاء الحيوية ويحسن صحة القلب والكبد، ووجود مضادات الأكسدة به؛ يمنح بشرتك وشعرك بريقًا طبيعيًا، وعلاوة على ذلك، ووفقًا للدراسات، فإن تناول البلح يساعد في تحسين العلاقة الزوجية أيضا.
