تتعرض بعض السيدات لجفاف الحمل أثناء فترة الحمل ، بعضها تكون معتدلة، ولكن الجفاف الشديد يمكن أن يكون خطر على صحة كل من الأم والطفل.. فالجفاف هو الشعور بالعطش، ومن يشعر بالعطش بعد التعرق يقضي وقتا طويلا بالخارج في الحرارة المرتفعة، أو لا يشرب مياه لمدة طويلة، يكون عرضة للتعرض للجفاف..
نرصد في هذا التقرير اسباب جفاف الحمل ومخاطره وكيفية الوقاية منه وفقا لموقع vigourtimes
أعراض جفاف الحمل :
- شعور جاف بالحلق أو الفم.
- شفاه جافة ومشققة.
- جلد أو بشرة تبدو عليها الجفاف.
- جلد أقل مرونة يبدو رقيقًا.
- قلة عدد مرات التبول.
- لون بول داكن.
- الشعور بالضعف والتعب.
- الإمساك والبواسير.
- الشعور بالدوار.
-الدوخة والارتباك.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- حدوث تغيرات في نمط حركة الطفل.
- انخفاض ضغط الدم، ما قد يسبب الدوخة أو الإغماء.
وكذلك يمكن أن يسبب الجفاف بالحاد التعرض لصدمة وفشل عضوي، ويمكن أن يضر الطفل.
أسباب الجفاف أثناء الحمل:
عدم تناول كمية كافية من المياه ،بالرغم من وجود توصيات كثيرة حول كمية المياه التي يجب أن يتناولها الشخص فالحاجة للمياه تختلف من شخص لأخر، والحمل يكون له متطلبات إضافية، ولذا تحتاج الحامل بشكل عام إلى شُرب كمية مياه أكثر من التي كان يتم شربها قبل الحمل.
وكذلك المشكلات الصحية الأخرى خاصة التي تؤثر على التمثيل الغذائي يمكن أن تسبب الجفاف وتشمل:
- الفشل الكلوي.
- اضطرابات أيضية معينة ونادرة.
- الاضطرابات المعوية مثل مرض كرون أو مرضى الاضطرابات الهضمية التي تجعل من الصعب امتصاص العناصر الغذائية.
⁃ ومن لديهم مشكلة صحية يكون لديهم خطر كبير للتعرض للجفاف في الجو الحار، وعند ممارسة رياضة مكثفة، أو عند عدم شُرب كمية مياه كافية.
⁃ وربما تكون المصابات باضطرابات الطعام خاصة الشره العصبي أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، وعندما يحدث الجفاف بسبب عدم شُرب كمية كافية من المياه، يكون من السهل التغلب على الأمر عن طريق شرب المياه خاصة في المراحل المبكرة من الجفاف.
⁃ يمكن لبعض المشكلات الطبية خاصة التي تسبب القيء والإسهال أن تصعب على الجسم امتصاص المياه التي يحتاجها، ويعد الغثيان والقيئ من أكثر المشكلات شيوعًا أثناء الحمل عن الأوقات الأخرى، ومن يعانوا من القيء الحملي، والذي يحدث عند 3% من الحوامل، ربما يعانوا من التقيؤ الشديد الذي يسبب فقدان الوزن والجفاف.
تأثير الجفاف أثناء الحمل:
⁃ لا يعد الجفاف المعتدل خطيرا أثناء الحمل طالما يحصل الفرد سريعا على كمية كافية من السوائل، ولكن الجفاف الحاد يمكن أن يكون خطير لكل من الأم والطفل.
⁃ يمكن أن يؤدي الجفاف إلى خفض مستويات السائل الامنيوسي التي يمكن أن تؤثر على نمو الطفل، الولادة المبكرة، والتأثير على انتاج حليب الثدي، وكذلك يمكن أن يسبب الجفاف نقص في المواد الغذائية اللازمة لصحة الحامل والطفل الذي ينمو.
⁃ يمكن أن يكون من الصعب أن يشخص الفرد حالته ويعرف أنه مصاب بجفاف معتدل أو حاد، ولذا ففي حالة شرب المياه وعدم تحسن الأعراض سريعًا، فينصح بالذهاب للطبيب المتخصص.
وعند تعرض الحامل للجفاف عليها الذهاب للمستشفى في هذه الحالات:
- تشعر بتغير نمط حركة الطفل.
- بداية النزيف أو تسريب سائل.
- ملاحظة التقلصات التي قد تعتقد الحامل أنها علامة للولادة المبكرة.
- تم تشخيص حالتها من قبل بمشكلة طبية خطيرة مثل الفشل الكلوي.
- القيء والإسهال لأكثر من 12 ساعة.
- توقف التعرق بالرغم من شُرب السوائل.
- خروج قليل من البول أو عدم خروجه.
- الإغماء، التعرض لنوبة مرضية أو الشعور بالارتباك.