كشفت دراسة جديدة أن الذكريات المؤلمة في الحياة تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووفقا لما جاء فى موقع "ديلي ميل" قال العلماء إنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة مثل الطلاق أو الوفاة فإنه يكون أكثر عرضة للمعاناة من ألزهايمر.
وتوصلت الدراسة أنه عندما يصاب الإنسان بـ ألزهايمر يبدأ جسمه في إنتاج كمية أكبر من نوعين من البروتين الطبيعي وهو الأميلويد وتاو بما أن الدماغ متصل بالحبل الشوكي.
و أخذ فريق البحث عينات من السائل الشوكي للمشاركين (البالغ عددهم 1290)، ووجد أن المصابين بالتوتر المفرط أكثر عرضة للإصابة بـ مرض ألزهايمر لديهم كميات أكبر من الأميلويد والتاو تطفو حول أجسادهم واكتشف العلماء أن هذا الأمر يحدث فقط للأشخاص الذين عانوا من أحداث مؤلمة في الطفولة أو منتصف العمر وكانوا أكثر عرضة لـ ألزهايمر، ونشرت الدراسة في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب.
قالت الدكتورة سوزان ألبرز، عالمة النفس من مستشفى "كليفلاند كلينك"، إنه عند الشعور بالتوتر ويتم تحفيز الجهاز المناعي كما لو كنت مريضا وتصاب بالالتهاب في جميع أجزاء الجسم ما قد يسبب تسريع عملية الشيخوخة.
وتسبب الذكريات المؤلمة في زيادة إفراز الجسم يفرز نوعا معينا من الستيرويد ويسمى الجلايكورتيكويدات ويضر خلايا الدماغ عند إطلاقه بكميات كبيرة.
أوضح فريق البحث أنه ما يزال هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم ما إذا كان ذلك قابلا للتطبيق في جميع المجالات من عدمه.