تعد مقاومة الأنسولين من أشهر أمراض العصر وأكثرها انتشارا وهي تتسبب في خلل بعض وظائف الجسم وكبر حجم البطن السفلي وتزيد من احتمالات الإصابة الأمراض المزمنة في مقدمتها مرض السكري والسرطان.
ووفقا لما أورده موقع zoe نعرض أهم الأطعمة التي يجب تجنبها لأصحاب مقاومة الأنسولين.
إذا كنت تتعامل مع مقاومة الأنسولين من خلال ما تأكله، فمن المهم التقليل من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف .
وإليك مثال على بعض الأطعمة تزيد من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم:
الصودا والعصير والشاي المحلى والحبوب المكررة، بما في ذلك الأرز الأبيض والخبز الأبيض والحبوب المضاف إليها السكر ةالأطعمة الخفيفة فائقة المعالجة، مثل الحلوى والبسكويت والكعك ورقائق البطاطس
نصائح النظام الغذائي
قد يبدو إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أمراً شاقاً خاصة إذا لم تكن مضطراً لذلك من قبل.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في إجراء التعديلات بشكل أكثر فعالية:
ركز على التغييرات الصغيرة التي يمكن التحكم فيها: بدلاً من إجراء العديد من التغييرات الكبيرة، سيكون من الأسهل الالتزام بتغيير واحد أو اثنين فقط ومن المرجح أن يصبحا اعتياديين.
الالتزام بتناول وجبات منتظمة: إن عدم تخطي الوجبات قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ومنع الجوع. كما يقلل من احتمال الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
إقران الأطعمة الخاصة بك: إن إقران الكربوهيدرات بالألياف أو البروتين أو الدهون سيقلل من استجابة السكر في الدم.
ابحث عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: سوف تهضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض بشكل أبطأ وهذا يعني ارتفاعًا تدريجيًا في نسبة السكر في الدم.
نصيحة:
لا تقلق إذا مررت بيوم سيئ في الحمية، اعتبره فرصة للتعلم، وليس فشلًا.
ما هو المؤشر الجغرافي؟
هذا المؤشر هو وسيلة لقياس مدى تأثير الكربوهيدرات في الأطعمة المختلفة على مستويات السكر في الدم.
يصنف GI الأطعمة من 0 إلى 100 فكلما ارتفعت درجة المؤشر الجلايسيمي للطعام، زادت سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول هذا الطعام بمفرده.
على سبيل المثال، يعتبر العدس من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: حيث حصل على 30 درجة أما الأرز الأبيض فهو من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لأنه حصل على 82 نقطة.
عندما تتطلع إلى مراقبة نسبة السكر في الدم، فقد يساعدك فهم مدى سرعة تأثير أطعمة معينة على مستوياتك.
ومع ذلك، فإن نتيجة المؤشر الجلايسيمي للطعام لا تعطيك الصورة الكاملة ولا تأخذ في الاعتبار كيفية استجابتنا لمكونات متعددة معًا.
بالإضافة إلى ذلك، لدى الأشخاص المختلفين استجابات مختلفة للطعام كما إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في الدم لا تنتج نفس ارتفاع نسبة السكر في الدم من شخص لآخر.
إذا كنت تتطلع إلى التحكم في مقاومة الأنسولين، فإن معرفة درجة الجهاز الهضمي للطعام يمكن أن يكون مفيدًا، لكنه يظل مجرد جزء واحد.