تدرس الولايات المتحدة إرسال تمويلها الإنساني لغزة إلى وكالات أخرى في أعقاب قرارها الشهر الماضي بتعليق المساعدات للأونروا بسبب مزاعم بأن 12 من موظفي المنظمة شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي: "نحن نبحث في الخيارات المتاحة لدعم المدنيين في غزة من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف والمنظمات غير الحكومية الأخرى"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتتضمن حزمة التمويل التكميلية التي وافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية ما يقرب من 1.4 مليار دولار من التمويل الإنساني لغزة مع عدم السماح بذهاب أي منها إلى الأونروا.
وأشار باتيل إلى أن “هناك نصا في هذا التشريع المعلق من شأنه أن يمنعنا من التبرع للأونروا ونحن إدارة تتبع القانون".
ومع ذلك، فهو يوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن عمل الأونروا "حاسم" وبالتالي تضغط على الأمم المتحدة لإجراء تحقيقها على وجه السرعة في الأونروا حتى يمكن تنفيذ الإصلاحات التي قد تسمح باستعادة التمويل.